icon
التغطية الحية

"أونروا" تحدد موعد منح المساعدات المالية لفلسطينيي سوريا في لبنان

2022.02.11 | 10:27 دمشق

xi1cz.jpeg
تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين في لبنان (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" موعد صرف المساعدة المالية للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان في الـ 18 من الشهر الجاري، وفق ما نقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".

وبحسب ما نشرته المجموعة أمس الخميس، تم تحديد الموعد عقب اجتماع ضم ممثلين عن "رابطة المهجرين" ومدير برنامج الإغاثة في الوكالة، وممثل عن قسم الحماية، ومسؤول ملف التسجيل في الوكالة.

وأشارت إلى أن "أونروا" أرجعت سبب التأخر في توزيع المساعدات المالية على فلسطينيي سوريا في لبنان، إلى الإجراءات الإضافية التي عملت عليها بخصوص مبلغ المساعدة الإضافية والتي تبلغ 75 دولاراً للشخص الواحد، حيث سيضاف إلى المساعدة الشهرية.

وعن المطالب التي تقدم بها المجتمعون لـ "أونروا"، أوضحت "مجموعة العمل" أن وفد "رابطة المهجرين" طالب بتسهيل تسجيل القادمين الجدد من الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، وتذليل العقبات التي تمنعهم من الاستفادة من برامج الوكالة.

وطالبت "الرابطة" بتسريع الإجراءات لتسجيل المهجرين الجدد من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان وجعلها أكثر مرونة، بالإضافة إلى صرف مساعدة خاصة بحديثي الولادة، وذلك لتمكين ذويهم من تأمين المستلزمات الخاصة بهم.

كما طالبت بتسهيل تسجيل القادمين الجدد من سوريا لدى "أونروا"، والسعي لتذليل العقبات التي تحول دون استفادتهم من برامج الوكالة، وذلك من عبر تسريع الإجراءات لتسجيلهم وجعلها أكثر مرونة.

اعتصام فلسطينيي سوريا  أمام وكالة "أونروا" في بيروت

واعتصم العديد من فلسطينيي سوريا في خيمة أمام المقر الرئيسي للـ "أونروا" في مدينة بيروت، الشهر الفائت، حيث أطلقوا عليها الرقم "194" في رمزية لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 والذي نص بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم.

وحمّل المحتجون إدارة "أونروا" المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاعهم الإنسانية والمعيشية والاقتصادية، مطالبين بـ "وقف العبث في مصير ومستقبل اللاجئين".

وطالب المعتصمون بإيقاف "المجزرة التي ترتكبها الأونروا بحق مئات العائلات الفلسطينية المهجرة، بالإضافة إلى إلغاء قرارها الأخير وتقديم المزيد من المساعدات في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي يشهدها لبنان"، وتحسين الظروف الصحية وتكاليف الطبابة التي أرهقت اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والذين أجبروا على اللجوء إلى لبنان.