icon
التغطية الحية

أول زيارة لمسؤول منذ بدء الحرب.. وزيرة قطرية تصل إلى قطاع غزة وتلتقي مع مصابين

2023.11.26 | 16:30 دمشق

آخر تحديث: 26.11.2023 | 18:29 دمشق

وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية "لولوة بنت راشد الخاطر" مع الصحفي وائل دحدوح
وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية "لولوة بنت راشد الخاطر" مع الصحفي وائل دحدوح
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر، "لولوة بنت راشد الخاطر"، وصلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري في زيارة رسمية.
  • الخاطر هي أول مسؤول رسمي يزور غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في تشرين الأول.
  • التقت بمصابين في العدوان، استفسرت عن أحوالهم، وقدمت لهم الهدايا.
  • أشارت إلى أن وتيرة المساعدات لغزة لا تفي بالاحتياجات، وأعربت عن استعداد قطر لإرسال أي كميات مطلوبة من المساعدات.

وصلت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية "لولوة بنت راشد الخاطر" مع وفد رسمي إلى قطاع غزة، الأحد، عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، بالتزامن مع اليوم الثالث من هدنة إنسانية مؤقتة بين "إسرائيل" وحركة حماس، برعاية قطرية مصرية أميركية.

وقال مدير الإعلام في معبر رفح وائل أبو محسن لوكالة الأناضول، إن "وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر، ونائب السفير خالد الحردان، وصلا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري". والحردان هو نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة (تابعة لوزارة الخارجية).

وتعتبر زيارة الخاطر هي الأولى لمسؤول رسمي إلى غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، في 7 تشرين الأول الماضي.

والتقت الخاطر خلال زيارتها عددا من المصابين في العدوان الإسرائيلي على غزة واستفسرت عن أحوالهم ووزعت عليهم الهدايا.

كما التقت الوزيرة بالصحفي في قناة الجزيرة وائل الدحدوح الذي فقد خلال العدوان عددا من أفراد عائلته بمن فيهم زوجته وابنه وابنته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت وزيرة الدولة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، في تصريحات لقناة "الجزيرة" إن وتيرة المساعدات لغزة لا تفي بالاحتياجات.

وأضافت الخاطر أنه لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي تصل المساعدات إلى المناطق الشمالية بالقطاع، مشددة على أن دولة قطر مستعدة لإرسال أي كميات مطلوبة من المساعدات.

هدنة غزة

وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، دخلت هدنة إنسانية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

ويتضمن الاتفاق تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى كافة مناطق القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني..

ولمدة 48 يوما حتى 23 تشرين الثاني الجاري، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفا و854 فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.