البث المباشر
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إلى ألمانيا في زيارة تعتبر الأولى لرئيس فرنسي، منذ نحو ربع قرن.
وتستمر الزيارة ثلاثة أيام وستشمل العاصمة الألمانية برلين ومدينة دريسدن في الشرق ومونستر في الغرب، وتأتي قبل أقل من أسبوعين من استحقاق الانتخابات الأوروبية.
وتحظى الزيارة بمتابعة واهتمام، باعتبارها دلالة على سلامة العلاقات الألمانية الفرنسية التي تحرّك عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات كبرى، منها حرب أوكرانيا، واحتمالات فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية في انتخابات تشرين الثاني المقبل.
ويختلف ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس في أسلوب القيادة إلى حد كبير، وتصادما علناً حول قضايا متباينة بداية من الدفاع إلى الطاقة النووية، منذ أن تولى شولتس منصبه في أواخر 2021.
ومع ذلك توصّل الزعيمان الأوروبيان، مؤخراً، إلى حلول وسط حول عدة قضايا منها الإصلاح المالي والتغييرات اللازمة لدعم سوق الطاقة، مما سمح للاتحاد الأوروبي بإبرام اتفاقات وسمح بتشكيل جبهة أكثر اتحادا.
زيارة مؤجّلة
تعتبر هذه الزيارة الرسمية إلى ألمانيا، هي الأولى لرئيس فرنسي، منذ زيارة الرئيس السابق جاك شيراك، عام 2000.
وكان ماكرون قد خطّط لإجراء هذه الزيارة، في تموز 2023، لكن تم تأجيل الرحلة نظراً للاضطرابات التي عمت فرنسا في أعقاب إطلاق النار المميت الذي أقدمت عليه الشرطة الفرنسية، ضد شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، والذي تسبّب في صدمة للبلاد.
