icon
التغطية الحية

أول اتصال معلن.. رئيسا أركان الولايات المتحدة وتركيا يتباحثان بشأن سوريا

2023.09.08 | 10:26 دمشق

قائد الجيش الأميركي
ناقش الجانبان قضايا استراتيجية مشتركة بما في ذلك الوضع في سوريا وحلف شمال الأطلسي والأمن في أوروبا الشرقية - Getty
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • رئيس أركان الجيش الأميركي، مارك ميلي، أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التركي، متين جوراك.
  • ناقش الجانبان قضايا استراتيجية مشتركة، بما في ذلك الوضع في سوريا وحلف شمال الأطلسي والأمن في أوروبا الشرقية.
  • هذه هي أول مكالمة معلنة بين رئيس أركان الجيش الأميركي وقائد القوات المسلحة التركية الجديد.
  • تأتي المكالمة في سياق استكشاف الولايات المتحدة لطرق بديلة لصادرات الحبوب الأوكرانية، وبعد جهود البنتاغون للتقليل من التصعيد من قبل الفصائل المدعومة من تركيا.
  • تهدف الولايات المتحدة إلى تحسين العلاقات مع تركيا بعد التوترات السابقة بسبب عدة قضايا، بما في ذلك التعامل مع روسيا والشؤون العسكرية في سوريا.

أجرى رئيس أركان الجيش الأميركي، مارك ميلي، مكالمة هاتفية مع نظيره التركي، متين جوراك، تباحثا خلالها بشأن سوريا وقضايا أخرى، وذلك في أول اتصال معلن بين المسؤولين.

وقال بيان لوزارة الدفاع الأميركية إن الجانبين "ناقشا عدة بنود ذات اهتمام استراتيجي مشترك، بما في ذلك الوضع في سوريا وحلف شمال الأطلسي والبيئة الأمنية في أوروبا الشرقية، وتبادلا وجهات النظر حول التطورات الحالية"، وفق ما نقل موقع "المونيتور" الأميركي.

وقال "المونيتور" إن المكالمة تأتي بعد يوم من سعي البنتاغون للتقليل من أهمية التصعيد المستمر من قبل الفصائل المدعومة من تركيا، وفي الوقت الذي تبحث فيه الولايات المتحدة عن فرصة لتحسين العلاقات مع تركيا، بعد توترها بسبب تواصل أنقرة مع روسيا واستحواذها على نظام الدفاع الروسي "S-400" والدعم العسكري الأميركي لـ "قوات سوريا الديمقراطية" شمال شرقي سوريا.

كما تأتي أول مكالمة معلنة لرئيس أركان الجيش الأميركي مع قائد القوات المسلحة التركية، المعين حديثاً، في أعقاب تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تستكشف طرقاً بديلة لصادرات الحبوب الأوكرانية.

والثلاثاء الماضي، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وفداً أميركياً التقى قادة من "قوات سوريا الديمقراطية" وزعماء عشائر عربية شمالي سوريا، وشدد على ضرورة وقف العنف ومعالجة مظالم سكان دير الزور.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، إنه تم خلال الاجتماع "الاتفاق على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي في المدينة، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وضرورة وقف التصعيد والعنف في أقرب وقت ممكن".

وأكد المسؤول الأميركي على "أهمية الشراكة الأميركية القوية بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية في جهود القضاء على تنظيم داعش".