icon
التغطية الحية

أوكرانيا تُعاني من روسيا وتعتمد على أنقرة

2021.10.08 | 17:49 دمشق

1.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا: "نعاني من العدوان الروسي منذ 7 سنوات، ويعتمد أمننا على أنفسنا والآن على الشراكة مع أصدقاء حقيقيين كتركيا".

تصريح كوليبا جاء اليوم الجمعة، خلال ندوة سياسية بجامعة "إيفان فرانكو" الوطنية بمدينة لفيف الأوكرانية بمشاركة نظيره التركي تشاووش أوغلو.

وأكد كوليبا أن تشاووش أوغلو ساند سيادة أوكرانيا في أصعب الظروف، وأنه بفضل نظيره التركي تمكن أكثر من ألف أوكراني من العلاج في أنطاليا التركية إثر إصابتهم في منطقة دونبا، وفق وكالة "الأناضول".

وقال كوليبا "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعب دورا مهما في تحرير أهتم تشيكوز وحلمي أميروف (قادة من تتار القرم) عام 2018".

وتطرق كوليبا إلى إرسال تركيا مساعدات لأوكرانيا منذ بداية وباء فيروس كورونا، وإرسال بلاده طائرات ومروحيات إلى تركيا من أجل المشاركة في إخماد الحرائق، وأعرب عن سروره لرؤية رجال الأعمال الأتراك في لفيف، مؤكدا اتفاق البلدين على زيادة التعاون بينهما.

وأشار إلى أن عسكرة روسيا لمنطقتي القرم والبحر الأسود يشكل تهديدا خطيرا، مبينا أن روسيا زادت وجودها العسكري ثلاث مرات في القرم منذ العام 2014.

وأردف قائلا "نعاني من العدوان الروسي منذ 7 سنوات، وأوكرانيا ليس لديها ضمان أمني كما البلدان الأخرى لأنها ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فأمننا يعتمد على أنفسنا وعلى شراكة أصدقاء حقيقيين مثل تركيا".

وقبل يومين، فرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي عقوبات تتعلق بإجراء روسيا انتخابات في شبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها بشكل غير قانوني.

وبموجب قرار لجنة الأمن القومي والدفاع الأوكرانية، تم إدراج 95 شخصية، بينهم مواطنون روس، في قائمة العقوبات.

ووفقا للعقوبات التي فرضها زيلينسكي، سيتم منع هؤلاء الأشخاص من دخول البلاد إلى أجل غير مسمى كما سيتم تجميد أصولهم المالية.

كما ضمت قائمة العقوبات الاقتصادية 3 شركات روسية وواحدة سنغافورية.

وفي الفترة ما بين 17 إلى 19 أيلول الماضي، أجريت انتخابات مجلس الدوما للاتحاد الروسي.

واعترضت أوكرانيا حينذاك على إجراء الانتخابات في شبه جزيرة القرم لانتهاكها القانون الدولي، كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا يعترف بها.

وعقب استفتاء من جانب واحد، في 16 من آذار 2014، ضمت روسيا إلى أراضيها شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا، وهو ما لم يعترف به المجتمع الدولي، وأعقبه فرض عقوبات على موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى.