أطلقت أوكرانيا، اليوم الخميس، مناورات عسكرية رداً على تدريبات تجريها روسيا قرب الحدود بين البلدين، والتي اعتبرتها كييف "تصعيداً عسكرياً".
وقال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، إن المناورات الأوكرانية ستستمر من 10 إلى 20 من شباط الجاري، مشيراً إلى أن القوات المسلحة ستتدرب على استخدام طائرات مٌسيرة تركية من طراز بيرقدار، وصواريخ من طراز "جافلين" و"إن إل إيه دبليو" المضادة للدبابات.
ولم يتطرق وزير الدفاع إلى عدد القوات أو المعدات المشاركة في المناورات.
وبحسب وكالة "رويترز"، تدشن روسيا المرحلة العملية من تدريباتها واسعة النطاق قرب الحدود مع أوكرانيا، اليوم الخميس، في استعراض للقوة يظهر أن إحكام روسيا قبضتها على مينسك أعطاها قدرات كبيرة في مواجهتها مع الغرب بسبب أوكرانيا.
وتستمر مناورات "عزيمة الحلفاء" المشتركة الروسية، التي وصفها حلف شمال الأطلسي بأنها أكبر حشد عسكري في روسيا البيضاء منذ الحرب الباردة، حتى يوم 20 من شباط، وينظر إليها باعتبارها تأتي في إطار الحشد العسكري الروسي قرب أوكرانيا الذي أثار مخاوف بشأن احتمال غزوها.
وكان البيت الأبيض قد اعتبر، أمس الأربعاء، أن التدريبات العسكرية بين روسيا وبيلاروسيا هي "إجراء تصعيدي".
والشهر الماضي، قالت وزارة الدفاع البيلاروسية إن التدريبات المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا ضمن إطار "قرار الحلفاء 2022" دفاعية بطبيعتها ولا تشكل تهديداً لأوروبا والدول المجاورة.
ومؤخّراً، وجّهت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، اتهامات إلى روسيا بحشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، وهدّدت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو إذا شنت هجوماً على أوكرانيا، إلّا أنّ روسيا ترفض تلك الاتهامات وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا.