icon
التغطية الحية

أوغلو: خارطة الطريق حول "منبج" ستطبق في باقي مناطق سيطرة (YPG)

2018.06.05 | 18:06 دمشق

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو بأنه بعد تطبيق خارطة الطريق حول منبج التي تم التوصل إليها بين تركيا والولايات المتحدة سيتم المباشرة بتطبيقها في باقي مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، بحسب وكالة الأناضول.

وقال أوغلو في تصريحات صحفية اليوم "سنقوم بتطبيق خارطة الطريق في منبج وعقب ذلك سنباشر بتطبيقها في مدن أخرى، وعندها سيتضح الموقف الأمريكي".

وأضاف "يتضمن اتفاقنا تطبيق نموذج منبج بعد إتمامه في المناطق الأخرى التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب".

وأكد أوغلو بأنه سيتم نزع سلاح وحدات حماية الشعب أثناء انسحابه من منبج، وستنتهي العملية بالتزامن مع انتهاء الانسحاب، مشدداً على أنه لا يوجد دور لدولة ثالثة في منبج بما ذلك فرنسا وبريطانيا وبلجيكا.

وحول موعد انطلاق الاجتماعات التحضيرية لبدء تنفيذ خارطة منبج، قال أوغلو بأنها ستكون خلال 10 أيام، معتبراً هذه الخطوات التي سيتم اتخاذها في منبج مهمة من أجل مستقبل سوريا وفرصة لإعادة العلاقات المتدهورة مع الولايات المتحدة إلى مسارها، لذا يجب تنفيذ الخارطة بالكامل.

وبخصوص الجدول الزمني لخارطة الطريق أوضح أوغلو بأنه خلال المرحلة الأولى ستغادر وحدات حماية الشعب إلى شرق نهر الفرات وسيتم نزع أسلحتهم، لكنه أكد بأن بلاده لن تقبل ببقائهم هناك، لأنه يعتبر التهديد يأتي أساساً من شرق الفرات، لذا فقد أكد بأن خارطة الطريق ستطبق هناك، محذراً من الانسحاب من خارطة الطريق وأفاد بأنه في حال قال أحد الطرفين أنا وقعت على هذه الخارطة، ولكنني سأنسحب. فإن خارطة الطريق ستتكلل بالفشل.

كما كشف عن تعاون رباعي في منبج بين أنقرة وواشنطن وبغداد وأربيل، حيث شدد على أن حزب العمال الكردستاني عدو لحكومة أربيل، وتلقت دعماً من قبل مجموعة داخل حزب طالباني (حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني"، الذي كان يتزعمه الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني)، ومن قبل حركة غوران أيضا، وبفضل دعمهم انتشرت في مدن بالسليمانية.

 

وبخصوص إدارة منبج عقب انسحاب وحدات حماية الشعب منها، أوضح أن أنقرة وواشنطن ستحددان الإدارة التي ستتولى المدينة، والجهات المؤلفة منها الوحدات الأمنية بغية إرساء الاستقرار فيها.

كما أكد على أنَّ تركيا تهدِف لضمان عودة النازحين واللاجئين إلى مدن ومناطق أجبروا على تركها، وفي مقدمتها "منبج"، ومحافظة "الرقة".

وكان جاويش أوغلو قد عقد يوم أمس الاثنين مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطن، استغرقت نحو ساعة، وتركزت بشكل كبير على وضع خارطة طريق حول منبج شمال سوريا.