icon
التغطية الحية

أوغلو: بعد منبج سنتوجه لمدن شرقي الفرات

2018.03.21 | 15:03 دمشق

وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو(الأناضول)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم إنهم توصلوا لتفاهم مع واشنطن بخصوص منبج، مشيرا إلى أن انسحاب قوات سورية الديمقراطية من المدينة لن يكفي.

وجاء ذلك بعد تصريح للمتحدث باسم الخارجية التركية إبرهيم كالن  قال فيه إن بلاده تنتظر من واشنطن تنفيذ الاتفاق الذي تصلوا إليه خلال زيارة وزير الخارجية الأسبق "تيلرسون" حول مدينة منبج والذي يتمحور حول خروج قوات سورية الديمقراطية من المدينة.

وأوضح أوغلو في تصريحات صحفية أنه "في حال توافقنا على خريطة طريق مجموعة العمل التركية الأمريكية يمكننا القول إننا توصلنا لاتفاق، أمّا الآن فهناك تفاهم فقط".

وتابع أن المدن الأخرى سيأتي دورها بعد منبج، لأن انسحاب"قسد"  فقط من المدينة الواقعة شرقي حلب لا يكفي، حيث سيتم تطبيق نموذج منبج الذي سيجري الاتفاق عليه مع واشنطن على جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة وحدات حماية الشعب.

وقال الرئيس التركي رجب طيب آردوغان الإثنين الماضي إنه بلاده ستستمر في عملياته العسكرية ضد وحدات حماية الشعب شمالي سوريا وشرقيها في  مدن منبج والقامشلي وعين العرب ورأس العين.

وكان متحدث  باسم وزير الخارجية الأمريكي  مايك بومبيو قال  إن الوزير الجديد غير مطلع على قضية منبج بشكل جيد وهذا سيؤخر الخطة التي تحدثت عنها أنقرة من أسبوع إلى أسبوعين.

وأبدت وزارة الخارجية قلقها من دخول الجيش التركي والجيش السوري الحر إلى مدينة عفرين موضحة أنها "لا تعمل" في منطقة عفرين و هي"قلقة بشدة بسبب التقارير التي وردت من مدينة عفرين في الساعات الثماني والأربعين الماضية".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى منبج بعد انسحاب عناصر قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة وتوجهها إلى جبهات القتال في عفرين قبل سيطرة الجيش الحر والجيش التركي عليها.