البث المباشر
اتفق ممثلون عن أهالي الغوطة المهجرين في مدينة عفرين وفرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني اليوم الجمعة، على تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين للمتابعة وذلك على خلفية مقتل طفلين ورجل مدني وإصابة آخرين إثر اشتباكات بين فرقة الحمزة ومدنيين في مدينة عفرين شمال سوريا أمس الخميس.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن فرقة الحمزة تعهدت في الاتفاق بإحالة أي شخص يطلب للقضاء من فرقة الحمزة إن كان قائداً أو عنصراً، وعدم إطلاق سراحهم حتى نهاية المحاكمة.
كما تم الاتفاق على إفراغ المقر الذي أطلق منه النار وعدم إشغاله من قبل فرقة الحمزة حتى انتهاء المحكمة وإشغاله يتم بعد ذلك بموافقة الطرفين، بالإضافة لإخراج عناصر الفرقة التي كانت موجودة في المقر خلال الحادثة، وتعهدها بتعويض المتضررين.
وأضاف مراسل تلفزيون سوريا بأن أهالي الغوطة الشرقية وأقارب الضحايا، خرجوا قبل الاتفاق في مظاهرة، وتوجهوا للسراي التي يتواجد فيها الوالي التركي، وطالبوا بإخراج الفصائل من الأحياء السكنية في مدينة عفرين، ومحاسبة عناصر فرقة الحمزة.
وأوضح المراسل أن الوفد الذي قابل الوالي التركي رفع هذه المطالب ووعدهم بأن تتم محاسبة العناصر، لكن إخراج الفصائل سيتم رفعه للقيادة التركية في أنقرة.
في السياق ذاته قال الصحفي صهيب محمد من الغوطة الشرقية لموقع تلفزيون سوريا إن الاجتماع بين وفد أهالي الغوطة تم مع عبد الله حلاوة القائد العسكري العام لفرقة الحمزة للوصول إلى اتفاق لإنهاء الخلاف.
وأضاف محمد أنه تم الاتفاق على عدة بنود رئيسية وذلك بعد تفاهم جميع الحضور لإنهاء هذه الخلاف، وإنهاء الاقتتال بين أي فصيل مع أي جسم مدني أو عسكري، كما سيعقد اجتماع ثانٍ مساء اليوم للتفاهم على بعض النقاط القضائية.
يذكر أن الاشتباكات التي اندلعت مساء الأمس كانت على أثر خلاف مع أحد المحال التجارية في المدينة، قبل أن يتطور لاحقاً مخلفاً ثلاثة قتلى أحدهما من مهجري الغوطة الشرقية، وإصابة خمسة مدنيين آخرين.
