icon
التغطية الحية

أنقرة تطالب واشنطن بتسليمها قائد "قسد" مظلوم عبدي المصنف إرهابيا

2019.10.25 | 11:38 دمشق

مظلوم عبدي
مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس الخميس، الولايات المتحدة بتسليمها مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وذلك لأنه مطلوب لدى أنقرة على لوائح النشرة الحمراء للإنتربول الدولي.

وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية، أمس الخميس، مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي أر تي" بمدينة إسطنبول، "يجب على الولايات المتحدة الأميركية تسليمنا الإرهابي الملقب مظلوم، المطلوب لدى سلطاتنا بالنشرة الحمراء". وأضاف بأن وزارة العدل ستقدم طلباً لواشنطن لتسليمها عبدي المصنف إرهابياً في تركيا.

واليوم الجمعة قال وزير العدل التركي عبد الحميد غل "يجب تسليم قائد قوات سوريا الديمقراطية إلى أنقرة عند دخوله الولايات المتحدة".

وأعرب رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، يوم أمس، عن قلقه من اعتبار "عبدي"، شخصية سياسية شرعية.

وأكد ألطون أن "عبدي" مطلوب بالنشرة الحمراء لدى منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، لقيامه بأعمال إرهابية عديدة استهدفت قوات الأمن التركية، وجيشاً عضواً في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والمدنيين.

وأعلن "عبدي"، في تغريدات على تويتر بأنه أجرى يوم الأربعاء الفائت اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأن ترمب وعده بدعم طويل الأمد، في حين رد ترمب بتوجيه الشكر على "شجاعة عبدي وكلماته الرقيقة".

وقال عبدي في تغريدات نشرها المتحدث باسم "قسد" مصطفى بالي على حسابه في تويتر، "تحدثت للتو مع الرئيس ترمب وشرحت له الانتهاكات التركية للهدنة التي لم تكن ممكنة لولا جهوده الكبيرة.. نشكر الرئيس ترمب على جهوده الدؤوبة التي أوقفت الهجوم التركي الوحشي والجماعات الجهادية على شعبنا".

وأكد "عبدي" بأن ترمب" وعده بالحفاظ على الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية والدعم طويل الأجل في مختلف المجالات".

ورغم العبارات التي استخدمها "عبدي" ضد تركيا والجيش الوطني، إلا أن ترمب ردّ على التغريدة بالقول "شكراً اللواء مظلوم على كلماتك الرقيقة وشجاعتك. يرجى تقديم خالص تحياتي للشعب الكردي. أتمنى أن أراك قريباً".

وحث أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي وزارة الخارجية يوم الأربعاء الفائت على الإسراع في منح "عبدي" تأشيرة دخول حتى يتسنى له زيارة الولايات المتحدة وبحث الوضع في سوريا مع المسؤولين الأميركيين.