أكد رئيس "هيئة التفاوض السورية" المعارضة، أنس العبدة، على أهمية وفعالية العقوبات الأوروبية التي تستهدف نظام الأسد ورجاله وضرورة استمرارها وتشديدها، دون المساس بالمساعدات الخاصة بجائحة "كورونا".
وخلال لقاء عبر تقنية الفيديو أجراه العبدة والرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، أوضح العبدة أن "نظام الأسد يوصل مناطقه إلى الهاوية، اقتصادياً وأمنياً، ولا يوفر أي وسيلة دموية في تدمير مناطق المعارضة وقصفها، حتى لو بالسلاح الكيماوي، والتقارير الدولية تؤكد ذلك"، مشيراً إلى أن "أي عملية تطبيع مع هذا النظام هي شرعنة مجرم حرب في الساحة الدولية".
وحول ملف المعتقلين، قال العبدة إن "هذا ملف المعتقلين عاجل، ولا يمكن تأجيله، ولا ينبغي السماح للنظام بأن يبتز السوريين به من أجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب دم السوريين ومعاناتهم، وعلى الاتحاد الأوروبي الدفع بكل ما هو ممكن من أجل إطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين دون شرط أو تأخير".
وأشار العبدة إلى أن "الإجراء الذي اتخذته الدانمارك حول إعادة عدد من السوريين إلى سوريا ينبغي إعادة النظر به، لأن مناطق النظام غير آمنة، ولا تُضمن سلامة السوريين هناك"، مؤكداً على أنه "لا مكان آمن بوجود الأسد، الذي استخدم كل سلاح فتاك يملكه لقتل السوريين".
١- أربع نقاط مهمة أكدنا عليها ضمن نقاط عديدة خلال لقائنا اليوم مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، الأولى: أهمية وفعالية العقوبات التي تستهدف نظام الأسد ورجاله دون المساس بالمساعدات الخاصة بجائحة كورونا. وضرورة استمرارها وتشديدها. #سوريا #الثورة_السورية pic.twitter.com/ZeMqbfHOAW
— أنس العبدة Anas Abdah (@AlabdahAnas) April 13, 2021