icon
التغطية الحية

أمير قطر يلتقي البرهان ويؤكد حرص الدوحة على إنهاء القتال بالسودان

2023.09.07 | 16:51 دمشق

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يستقبل البرهان في الدوحة ـ تويتر
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يستقبل البرهان في الدوحة ـ تويتر
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مباحثات، الخميس، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، وأكد حرص الدوحة على إنهاء القتال في السودان.

وعبر حسابه على "تويتر"، قال أمير قطر: "سعيد باستقبال أخي عبد الفتاح البرهان، وبمباحثاتنا التي أجريناها لتعزيز علاقاتنا الأخوية الراسخة وتطوير التعاون الثنائي بيننا في مجالات متنوعة".

وتابع: "جددت خلالها (المباحثات) حرص قطر الدائم على دعم الجهود الرامية لإنهاء القتال الدائر في السودان حفاظا على وحدته وأمنه واستقراره".

ووفق بيان للديوان الأميري في قطر، فإن البرهان أطلع الأمير تميم على "مستجدات الأوضاع والتحديات التي يواجهها السودان".

قطر تجدد دعوتها لوقف القتال في السودان

وجدد أمير قطر خلال الجلسة "التأكيد على موقف دولة قطر الداعي إلى وقف القتال في السودان وانتهاج الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات". بحسب وكالة الأناضول.

كما أعرب عن تطلع بلاده إلى "انخراط كل القوى السياسية السودانية في مفاوضات واسعة بعد الوقف الدائم للنزاع العسكري، وصولا إلى اتفاق شامل وسلام مستدام، يحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق في الاستقرار والتنمية والازدهار".

وعبَّر البرهان، خلال المباحثات، عن "شكره وتقديره لسمو الأمير على موقف دولة قطر الداعم للسودان حكومة وشعبا، وبما يخدم الاستقرار والتنمية فيها"، بحسب الديوان الأميري.

كما تناولت المباحثات، وفقا للبيان، "سبل دعم وتنمية العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، بالإضافة إلى مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا".

وصرح البرهان لقناة "الجزيرة"، بأن "الجيش يعمل حاليا على هزيمة التمرد وإيقاف معاناة السودانيين، مؤكدا المضي لاستكمال المرحلة الانتقالية وإرساء الحكم المدني".

وبدأ البرهان زيارته لقطر الخميس، ولم تعلن الخرطوم ولا الدوحة مدتها، وهي ثالث زيارة خارجية له بعد القاهرة وجوبا، منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في منتصف نيسان الماضي.

وأصدر البرهان، مساء الأربعاء، مرسومين دستوريين أحدهما يقضي بحل قوات "الدعم السريع" والآخر معني بإلغاء "قانون الدعم السريع" الذي أجاز في 2017 أن تتبع تلك القوات الجيش السوداني.

وفي 6 من أيار الماضي، بدأت السعودية والولايات المتحدة برعاية محادثات بين الجيش و"الدعم السريع"، أسفرت عن اتفاق في جدة بين الجانبين لحماية المدنيين، بالإضافة إلى أكثر من هدنة جرى خرقها وتبادل الطرفان اتهامات، ما دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق المفاوضات.

ويتبادل الجيش و"الدعم السريع" اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال هدنات متتالية؛ ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، معظمهم مدنيون، وما يزيد على 4 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب الأمم المتحدة.