icon
التغطية الحية

أمير قطر: علينا ضمان أمن إمدادات الغاز العالمية

2022.02.22 | 13:11 دمشق

274610492_1177212966149267_4906886323058712393_n.png
أمير قطر في منتدى الغاز (إنترنت)
+A
حجم الخط
-A

دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، لمزيد من الحوار لضمان أمن إمدادت الغاز العالمية، في ظل الحديث عن أزمة غاز طبيعي في أوروبا، بسبب التوتر الجاري بين روسيا والغرب على الحدود الأوكرانية.

جاء ذلك، في الكلمة الافتتاحية للقمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، تحت شعار "الغاز الطبيعي.. رسم مستقبل الطاقة" بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقال الشيخ تميم إن "القمة تنعقد اليوم وسط التحديات التي ما زالت تفرضها جائحة كورونا، منذ ما يزيد على العامين، تاركة بصماتها على مختلف مناحي الحياة البشرية حول العالم".

وشدد على أن "المرونة والتعاون الدولي ما زالا من العوامل الهامة في تحويل التحديات إلى فرص، وفي الانتقال إلى وضع طبيعي جديد يضمن استمرار النمو والازدهار الذي يسعى الجميع لتحقيقه".

وأشار إلى أن "الحوار في المنتدى، فرصة لإبراز الدور المركزي للغاز الطبيعي في تحول الطاقة المنشود، وفي البحث عن مصدر موثوق للطاقة يوفر التوازن الصحيح بين تحقيق النمو الاقتصادي والتعامل مع التحديات البيئية".

وتابع: "شهد العالم خلال العقدين الماضيين تغيراً كبيراً في خريطة الطاقة، احتل الغاز الطبيعي فيها حيّزاً كبيراً، وتمكن من احتلال مساحات متزايدة من سلة الطاقة في العديد من دول العالم".

في الوقت نفسه، عبر عن التزام الدوحة، بدعم الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون من خلال العمل على إزالة المزيد من الكربون من سلسلة إنتاج الغاز.

وأكمل أنه "تم تشغيل أكبر منشأة على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لعزل واحتجاز الكربون بقدرة سنوية تصل إلى 2.5 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنوياً، منذ عدة سنوات.. ستصل هذه القدرة إلى 9 ملايين طن بحلول 2030".

وأشار إلى أن "تعزيزاً لدورنا في صناعة الغاز الطبيعي، نعمل على تطوير وزيادة طاقتنا الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً حالياً إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول 2027، وذلك من خلال مشاريع توسعة الإنتاج من حقل الشمال".

وشدد على أن الدوحة ستستمر في دعم جهود حماية مصالح مصدّري الغاز، والحفاظ على مصالح المستهلكين، وفي التأكيد على الحقوق السيادية الكاملة والدائمة للدول الأعضاء في تطوير واستغلال مصادرها الطبيعية.

وانعقاد المنتدى الذي بدأ على مستوى الفنيين منذ الأحد الماضي، يعقب لقاءات ومباحثات في قطاع الطاقة، وبالتحديد الغاز الطبيعي، لتجنيب أوروبا أزمة شح، في حال اندلاع حرب بين روسيا وأوكرانيا المدعومة من جانب الولايات المتحدة ودول أوروبية.

وتأسس "منتدى الدول المصدرة للغاز" في كانون الأول 2008، كمنظمة حكومية دولية مقرها الدوحة، تُعنى بوضع إطار لتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء ورفع مستوى التعاون والتنسيق بينها.

وتضم عضوية المنتدى 11 دولة هي، الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا، وترينيداد وتوباغو، وفنزويلا، بينما تحمل دول أنجولا وأذربيجان والعراق وماليزيا والنرويج وبيرو والإمارات صفة عضو مراقب.