icon
التغطية الحية

أميركا تقدم 100 مليون دولار لجهود الإغاثة من الزلزال في سوريا وتركيا

2023.02.19 | 20:23 دمشق

1
دمار من جراء الزلزال في بلدة جنديرس بريف حلب (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأحد أن الولايات المتحدة ستقدم 100 مليون دولار أخرى لتركيا وسوريا دعماً لجهود الإغاثة من الزلزال.

وقالت الوزارة في بيان إن الرئيس جو بايدن يعتزم الموافقة على تخصيص 50 مليون دولار لمساعدة اللاجئين والمهاجرين و50 مليونا أخرى مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا".

وأضافت أن "بهذا الدعم يصل إجمالي المساعدات الإنسانية الأميركية لدعم الاستجابة للزلزال في تركيا وسوريا إلى 185 مليون دولار حتى الآن".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "استجابتنا الأولية للمساعدة في تركيا جارية بالفعل، وتستجيب المنظمات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا لآثار الزلزال في جميع أرجاء البلاد". مؤكداً أن واشنطن "مصممة على بذل كل ما في وسعها لمساعدة المتضررين من هذه الزلازل في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة".

تأخر إيصال المساعدات إلى منكوبي الزلزال في سوريا

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس قال قبل أيام، إن مجلس الأمن الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية حيال العمل بكل قوته لإيصال المساعدات إلى مناطق متضررة من الزلزال في سوريا، بما في ذلك السماح للمجتمع الدولي بتمرير المساعدات من الحدود عبر تركيا.

ومنذ وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، أثار إيصال المساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، غضباً واسعاً خصوصاً مع تأخر وصول قوافل الأمم المتحدة وضعف إمداداتها.

ويقطن في مناطق شمال غربي سوريا التي طالها الزلزال، أكثر من أربعة ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين، ويعتمد 90 في المئة منهم على المساعدات الإنسانية، إلا أنه بعد وقوع الزلزال، تأخرت مساعدات الأمم المتحدة بالدخول إليها أربعة أيام، ولم تصل بداية سوى كميات محدودة جداً منها.

ووصل عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا إلى أكثر من 46 ألف وفاة، مع بقاء كثيرين في عداد المفقودين، ودمار كبير طال الأبنية السكنية.

وشهدت مناطق شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا فجر الإثنين 6 من شباط الجاري، زلزالين بقوة (7.6 و7.8) على "مقياس ريختر"، هما الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة، ما تسبّب بحدوث كارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف آلاف الضحايا ومئات آلاف المشرّدين، وما تزال المنطقة تشهد هزات ارتدادية أقل قوّة تجاوزت 6000 هزة.