icon
التغطية الحية

أميركا تدين جرائم النظام وروسيا بحق السوريين

2020.12.10 | 15:54 دمشق

1423565067101783700.jpg
الدمار الذي خلفه قصف النظام - إنترنـت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أدانت سفارة الولايات المتحدة الأميركية بدمشق في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين بـ شن حملات عنيفة ووحشية لامعنى لها ضد السوريين.

وأضافت السفارة في بيان نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك"، اليوم الخميس، أنه مع "اقتراب النزاع في سوريا من عامة العاشر يواصل نظام الأسد تقويض جميع الجهود المبذولة للتفاوض على حل سياسي للنزاع من خلال قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وأكد أن الولايات المتحدة "تكرم العديد من السوريين الذين ضحوا بالكثير وبأرواحهم بهدف الحصول على أبسط حقوقهم"، منوهاً أن أميركا تقف مع "الناجين" من فظائع نظام الأسد، والتي يرتقي بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

 

 

وأشار البيان إلى أنَّ الولايات المتحدة "تدعم الجهود التي يبذلها المدافعون عن حقوق الإنسان في سوريا، وعائلاتهم، بالإضافة إلى المنظمات التي توثق الانتهاكات والتجاوزات وتعزز محاسبة الجناة وتخدم الضحايا وعائلاتهم".

ونوه أنه في كانون الأول من العام الماضي وقع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب على قانون قيصر لـ "حماية المدنيين" في سوريا، والتي اعتبرتها الولايات المتحدة "خطوة مهمة لتحقيق العدالة لأولئك الذين يعانون من وحشية النظام".

وأوضح أن الولايات المتحدة الأميركية فرضت عقوبات على أكثر من "90 فرداً وكياناً بموجب قانون قيصر وصلاحيات أخرى لفرض العقوبات ذات الصلة بسوريا، والتي تشمل الأشخاص الذين يسعون إلى التربح والاستفادة من الدمار والانتهاكات التي ارتكبها النظام".

وشدد على أن أميركا ستواصل "قيادة الجهود الدولية للاستمرار بفرض العزلة الدبلوماسية والاقتصادية على نظام الأسد، حتى تحقق تلك الجهود تقدماً لارجعة فيه نحو حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات والتجاوزات".

وطالب البيان نظام الأسد وحلفاءه "باتخاذ خطوات فورية في هذا الصدد، وإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً بما فيهم النساء والأطفال والمتقدمون في السن"، خاصة أنهم يواجهون خطراً كبيراً بسبب تفشي فيروس كورونا في الزنازين المزرية والمكتظة بالمعتقلين.

وأكد أنه على النظام أن يتيح للكيانات المحايدة والمستقلة "إمكانية الوصول إلى مرافق الاحتجاز، وتقديم المعلومات عن المفقودين، وإعادة جثامين الموتى إلى عائلاتهم".

وحث البيان النظام وجميع أطراف النزاع على "احترام حقوق الإنسان ووضع حد للإفلات من العقوبات الذي يتمتع بها مرتكبو الانتهاكات".

اقرأ أيضا: قيصر وقانونه.. القصة الكاملة وبالتفصيل (تسلسل زمني)

اقرأ أيضا: مع دخوله حيز التنفيذ غداً كيف سيؤثر قانون "قيصر" على نظام الأسد؟

ودعى البيان المجتمع الدولي إلى "تعزيز الدعم للنازحين السوريين وعائلاتهم، والذين مازالوا في عداد المفقودين والمعتقلين، والعمل من أجل ضمان وقف إطلاق النار على مستوى البلد، بالإضافة إلى تعزيز حل سياسي للنزاع وفق القرار الأممي رقم 2254 الذي يحترم حقوق وكرامة الشعب السوري".

وفي الخامس من الشهر الجاري أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا جويل ريبون أن الحزمة الخامسة من العقوبات التي أقرها "قانون قيصير" على نظام الأسد، سيعلن عنها خلال هذا الشهر، وذلك خلال لقاء مع وفد من الائتلاف الوطني المعارض، في مدينة إسطنبول.