icon
التغطية الحية

أموال مجمدة بالبنوك.. لقاء مرتقب لمعلمي شمالي حلب مع إحدى الدول المانحة

2024.02.23 | 10:49 دمشق

آخر تحديث: 26.02.2024 | 11:52 دمشق

عناصر شرطة أمام مديرية التربية في اعزاز خلال تظاهرة للمعلمين - تشرين الأول 2022 (تلفزيون سوريا)
عناصر شرطة أمام مديرية التربية في اعزاز خلال تظاهرة للمعلمين - تشرين الأول 2022 (تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

نظّم معلمون في ريف حلب الشمالي، وقفة احتجاجية، أمس الخميس، أمام مديرية التربية في مدينة اعزاز، احتجاجاً على تدني قيمة المنح المالية المقدمة لهم، كما أشاروا إلى تجمّد جزء من الأموال المخصصة لهم ضمن البنوك التركية.

وقالت نقابة المعلمين السوريين الأحرار خلال بيان تلته في أثناء الوقفة، إنّ الصمت لن يأتي بنتيجة، مشيرة إلى أنها نظمت العديد من الوقفات الاحتجاجية، وأصدرت بيانات حول العملية التعليمية.

وأضافت النقابة: "تبين لنا أنّ الأموال التي تُقدّم باسم التعليم، كافية لجعل التعلم مزدهراً، لكن هذه الأموال، إما مجمدة في البنوك التركية، وإما أنها تُنفق في غير مكانها الحقيقي".

وأضافت: "حاولنا التواصل مع المانحين بشكل مباشر، والأيام القادمة ستشهد لنا لقاء مع إحدى الدول المانحة"، داعية المعلمين إلى مواصلة المطالبة بحقوقهم، من دون ذكر تفاصيل إضافية.

وسبق أن انتقدت نقابة المعلمين السوريين الأحرار، استمرار الجهات المحلية في ريف حلب الشمالي والشرقي بتجاهل الملف التعليمي، وإهمال المدرسين، واصفين الزيادة الأخيرة على رواتبهم بـ"المخزية".

وقالت النقابة في بيان نشرته على فيس بوك: "بعد سلسلة من المطالبات لنقابة المعلمين السوريين الأحرار بتحسين الواقع التعليمي في الشمال السوري المحرر بشكل عام وتحسين المستوى المعيشي للمعلم بشكل خاص، كانت الاستجابة مخيبة ومعيبة من قبل الجهات المسؤولة عن التعليم".

احتجاجات واستقالات للمدرسين بريف حلب الشمالي

وفي شهر كانون الأول الماضي، تجددت احتجاجات المعلمين في ريف حلب الشمالي، على خلفية تدهور القطاع التعليمي في المنطقة، وقلة الرواتب والمنح المالية المقدمة للمدرسين، التي أجبرت الكثير منهم على الاستقالة.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن المعلمين نظّموا وقفات احتجاجية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، والمخيمات المحيطة بها، تنديداً بإهمال المؤسسات المحلية لملف التعليم.

ومنذ عام 2021 ينظم المعلمون في ريف حلب الشمالي والشرقي وقفات احتجاجية بين الحين والآخر، ويرجع ذلك إلى استياء شريحة واسعة من المدرسين من الواقع السيئ للقطاع التعليمي في المنطقة، والذي يعاني من عدة إشكالات من بينها انخفاض الراتب، في حين بدت المجالس من خلال تعاملها مع الأزمة عاجزة عن تقديم أي حلول مرضية أو وعود للمعلمين المضربين، وكان أداؤها "الهزيل والاستفزازي" سبباً مباشراً في تصاعد الاحتجاجات، بعد تهديدها لعدد من المعلمين بالفصل.