icon
التغطية الحية

"أمني واستراتيجي".. محادثات روسية أميركية الشهر المقبل

2021.12.28 | 13:12 دمشق

ap21340556036160.jpg
أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن واشنطن تنتظر بفارغ الصبر بدء حوار مع روسيا - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة وروسيا ستجريان في العاشر من كانون الثاني المقبل، محادثات تتناول ملفي مراقبة الأسلحة النووية والأزمة الأوكرانية.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن "الولايات المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء حوار مع روسيا"، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع هو الأول، قد يليه في 12 من الشهر نفسه اجتماع ثانٍ سيعقد هذه المرة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، وفي اليوم التالي، أي في 13 كانون الثاني سيُعقد بين روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تضم في عضويتها الولايات المتحدة.

وأوضح أنه "عندما سنجلس لنتحاور، يمكن لروسيا أن تطرح مخاوفها على الطاولة وسنضع مخاوفنا على الطاولة، وبخاصة حول أنشطة روسيا"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

 

ضمن إطار الحوار الأمني الاستراتيجي

وأضاف المسؤول الأميركي أن الاجتماع الأميركي - الروسي "يندرج في إطار الحوار الأمني الاستراتيجي، الذي أطلقه الرئيسان الأميركي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، في القمة التي جمعتهما في جنيف في حزيران الماضي".

وصرح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، طلب عدم نشر اسمه، أنه "على الرغم من أن هذا الحوار الأمني الاستراتيجي مخصص بشكل أساسي لإعادة التفاوض على معاهدات الحد من الأسلحة النووية بعد الحرب الباردة، فإن النقاش سيتناول أيضاً الوضع على الحدود الروسية - الأوكرانية حيث نشرت موسكو عشرات آلاف العسكريين".

من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، موعد المحادثات، مشيراً إلى أنها ستجري في جنيف.

وقال ريابكوف إن موسكو "تتوقع أن تركز المحادثات على مطالب روسيا الأمنية، مشيراً إلى أن "يوم 10 كانون الثاني سيكون اليوم الرئيسي للمشاورات الثنائية الروسية - الأميركية"، موضحاً أنه "لا يتوقع التوصل إلى اتفاق في يوم واحد".

ومن المتوقع أن يشكل الملف الأوكراني محور المحادثات المرتقبة بين روسيا وكل من حلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

ويتهم الغرب روسيا بأنها تحضر لـغزو جديد لأوكرانيا، وبنشر قوات كبيرة على حدودهما المشتركة، ويهدد موسكو بفرض عقوبات غير مسبوقة عليها في حال حدوث غزو، لكنه يستبعد أي تدخل عسكري.

من جانبه، ينفي الكرملين تلك المزاعم، ويقول إن روسيا مهددة من حلف شمال الأطلسي الذي يسلح كييف، ويزيد من انتشار المعدات الجوية والبحرية في منطقة البحر الأسود.