icon
التغطية الحية

أمريكا ترسل تعزيزات لـ"منبج" بعد توجه مقاتلي "قسد" إلى "عفرين"

2018.03.16 | 09:03 دمشق

مؤتمر صحفي مشترك للمتحدث باسم هيئة الأركان كينث ماكينري ودانا وايت المتحدثة باسم البنتاغون
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية تعزيزات عسكرية إلى منبج بعد انسحاب عناصر قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة وتوجههم لجبهات القتال في عفرين ضد فصائل الجيش الحر والقوات التركية المشاركة في عملية "غصن الزيتون" بحسب وكالة الأناضول.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان كينث ماكينري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع دانا وايت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، "إن الولايات المتحدة أرسلت تعزيزات إلى منبج والجبهات الجنوبية في سوريا؛ إثر انسحاب عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" من جنوب وادي الفرات وتوجهها نحو منطقة عفرين شمالي البلاد.

واعتبر ماكينزي أن ذهاب قوات سوريا الديمقراطية التي تدعم عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة جنوب وادي الفرات إلى عفرين أدى إلى بطء العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة، مشيراً في الوقت ذاته إلى استمرار الاشتباكات في المنطقة وأنهم يراقبون تطور الأوضاع عن كثب.

وحول قيام الولايات المتحدة الأمريكية بأي تعديلات في المنطقة بعد توجه مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" إلى عفرين قال ماكينزي " قادتنا الميدانيون دائما يقومون بتقييم حول ما يحصل على أرض المعركة، وهذه التفاصيل التكتيكية لا أملكها، لكن يمكنني القول من المحتمل أننا أرسلنا بعض التعزيزات إلى الجنوب ومنبج من أجل ضمان أمن قواتنا".

أما فيما يخص أخذ موافقة الولايات المتحدة الأمريكية من قبل الـ 1700 عنصر من "قوات سوريا الديمقراطية" الذين توجهوا إلى عفرين أفاد ماكينزي بأن اتصالاتهم الجيدة مستمرة معهم، وتحدثوا بهذا الأمر، وقرار إعادة التموضع عائد لهم".

يذكر أن تركيا أعلنت خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي المُقال ريكس تيلرسون، لأنقرة توصلها لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية يقضي بمغادرة "وحدات حماية الشعب" مدينة منبج وأن تتولى قوات أمريكية وتركية تأمين المنطقة بشكل مشترك، في حين لم تؤكد واشنطن أو تنفي تفاصيل هذا الاتفاق.

وكانت مصادر دبلوماسية تركية أعلنت تأجيل زيارة وزير الخارجية التركي، المقررة للولايات المتحدة في 19 من مارس الجاري، إلى موعد آخر لم يحدد، بسبب إقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون من منصبه وترشيح مدير المخابرات المركزية مايك بومبيو خلفا له.

بينما أفاد إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية أمس بأن إقالة تيلرسون ستؤجل خطة منبج على الأرجح، لكنه قال إن أنقرة لا تزال تتوقع من واشنطن الوفاء بوعودها.