icon
التغطية الحية

ألمانيا: رفع "اللاءات الثلاث" مرتبط بتقدم العملية السياسية وفق القرار 2254

2024.04.30 | 16:33 دمشق

آخر تحديث: 30.04.2024 | 16:43 دمشق

ألمانيا: رفع "اللاءات الثلاث" مرتبط بتقدم العملية السياسية وفق القرار 2254
ألمانيا:القرار 2254 هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في سوريا - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكّد المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك، أن دول الاتحاد الأوروبي سيظل متمسكاً بموقفه من النظام السوري، ما لم يحدث تقدم حقيقي في العملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وخلال مشاركته في مؤتمر بروكسل الثامن الذي انطلق، اليوم الثلاثاء، قال شنيك إنّه "طالما لم ينخرط النظام في عملية سياسية وفقاً للقرارات الدولية، فإن موقف الاتحاد الأوروبي سيظل ثابتاً".

"اللاءات الثلاث"

وأعرب عن تمسّك ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي بـ"اللاءات الثلاث"، التي ترفض التطبيع أو رفع العقوبات عن النظام أو المشاركة في إعادة إعمار سوريا، قبل البدء بعملية سياسية حقيقية.

وتعليقاً على مشاركته، قال شنيك في تغريدة على منصة "إكس": "كررت الواضحات اليوم في يوم الحوار: العملية السياسية في القرار 2254 هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والتنمية الاقتصادية في سوريا".

شنيك يلتقي جاموس على هامش مؤتمر بروكسل

وفي بروكسل، التقى المبعوث الألماني سيتفان شنيك مع رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، وعضو الهيئة إبراهيم الجباوي، أمس الإثنين، وجرى بحث الحل السياسي في سوريا وفقاً للقرارات الدولية وتطبيق القرار 2254.

وقال شنيك إنه ناقش مع جاموس "العملية السياسية وفق القرار 2254، والتعافي المبكر في سوريا بكاملها من دون الإضرار باحتمالات التوصل إلى حل سياسي، وكيفية تضمين التعليم"، مؤكداً على أن ألمانيا "تعمل مع هيئة التفاوض السورية في نفس الاتجاه".

من جانبها، قالت هيئة التفاوض إن جاموس ناقش مع شنيك "أهمية التحرك في أروقة مجلس الأمن، وعلى مستوى الاتحاد الأوربي خصوصاً، من أجل إيجاد أفكار وآليات تُلزم النظام السوري للمضي بالحل السياسي والانصياع للقرارات الدولية، وما تواجه سوريا من مخاطر كارثية فيما لو استمر النظام السوري برفض المشاركة في الحل السياسي".

وبحسب بيان صادر عن الهيئة فإن  النقاشات "تطرقت إلى ملف المعتقلين والمختفين قسرياً، والوضع الإنساني شديد السوء الذي يُعاني منه غالبية السوريين في الداخل خصوصاً، وأهمية التحرك فيما يتعلق بملف العدالة الانتقالية والمحاسبة، والبحث عن كافة الوسائل لإنهاء معاناة السوريين".

كذلك جرى بحث تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في محافظة السويداء، في ظل تعزيزات النظام السوري العسكرية، وسط مخاوف من استخدام النظام العنف بحق المدنيين في السويداء، حيث أكد رئيس الهيئة على "ضرورة الوقوف بوجه أي محاولات للمس بالمدنيين".

يشار إلى أن مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة في نسخته الثامنة انطلق، صباح اليوم الثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن الدول المانحة والمعارضة السورية إضافة إلى منظمات المجتمع المدني السوري ومراكز الأبحاث.