icon
التغطية الحية

ألمانيا تلغي مجانية فحوصات كورونا.. تعرف إلى الأسباب

2021.10.12 | 16:30 دمشق

_113910788_hi062840294_1.jpg
إلغاء مجانية فحص الكشف عن كورونا في ألمانيا - EPA
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دخل قرار إلغاء مجانية فحوصات كورونا في ألمانيا حيز التنفيذ اعتباراً من صباح الإثنين، وذلك بعد اتفاق المستشارة  الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات الألمانية على إنهاء العرض الممول من الحكومة من دون أن يكون هناك أعراض للإصابة.

ويأتي الإلغاء كخطوة إضافية للتضييق على الأشخاص غير الراغبين في الحصول على التطعيمات ضد الفيروس، حيث سيزيد الأمر من صعوبة تنقل هؤلاء الأفراد من دون إبراز وثيقة فحص كورونا بنتيجة سلبية.

"المبررات"

بدوره، دافع وزير الصحة الألماني ينس شبان عن إلغاء مجانية إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أورده موقع "DW" وقال شبان لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية: "تحقيق العدالة أمام دافعي الضرائب يتطلب إلغاء إجراء اختبارات مجانية".

وأضاف الوزير الألماني: "كل شخص تمت التوصية له (بتلقي اللقاح) ويريد ذلك، استطاع الحصول على اللقاح حالياً.. لذا فإنه اعتبارا من يوم الإثنين ستكون الاختبارات مجانية فقط للأشخاص الذين ليس هناك توصية لهم بتلقي اللقاح، لا سيما الأطفال والمراهقين".

"دافع لتلقي التطعيم"

ومن جانب آخر، أعرب كارل لاوترباخ، خبير صحي بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، عن أمله في أن تسفر نهاية توافر اختبارات مجانية للجميع عن نتائج إيجابية في معدلات التطعيم.

وقال لاوترباخ: "إجراء اختبارات مدفوعة سوف يقود إلى أن عدداً كبيراً للغاية من الأشخاص سيتلقون التطعيم، لأنهم يريدون تجنب إجراء اختبار دوري". وأضاف الخبير الصحي أن الأشخاص غير المُطعّمين بحاجة حالياً إلى اختبارات الكشف السريع عن الفيروس بصورة متكررة من أجل الدخول إلى مطاعم وفعاليات أخرى.

من جانبه أشار شبان إلى أنه ستتم مواصلة إجراء اختبارات مجاناً في نزل رعاية كبار السن وفي المستشفيات والمدارس وفي العمل، وقال: "يعد ذلك مهماً من أجل الخروج من فصلي الخريف والشتاء بأمان"، وأكد أنه يمكن لكل شخص تلقي تطعيم ضد فيروس كورونا مجاناً.

يذكر أن المستشارة  الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات الألمانية اتفقوا في آب الماضي على قرار إنهاء العرض الممول من الحكومة منذ آذار بإجراء الاختبارات المجانية للكشف عن كورونا للجميع من دون أن يكون هناك أعراض للإصابة.

وسوف يسفر ذلك عن تعقيد مسار الحياة اليومية بالنسبة للأشخاص غير المُطعّمين ضد الفيروس وزيادة المصروفات بالنسبة لهم اعتباراً من تاريخ سريان القرار.