icon
التغطية الحية

ألمانيا تحذر من كارثة في إدلب وفرنسا تلتزم بخطوطها الحمراء

2018.09.04 | 12:09 دمشق

أطفال خلال حملة توعية حول استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب(تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

جددت الخارجية الألمانية تحذيراتها من وقوع كارثة إنسانية في إدلب، في حال شن النظام هجوما عسكريا على المحافظة، في وقت شددت فيه فرنسا على التزامها بخطوطها الحمراء فيما يخص استخدام الكيماوي في سوريا.

وقال هايكو ماس وزير الخارجية الألماني في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته النرويجية إينه إريكسن سوريدي بالعاصمة برلين أمس الإثنين، "شاهدنا وحشية نظام الأسد في الماضي، وبأخذنا بعين الاعتبار وجود نحو ثلاثة ملايين شخص في إدلب فإننا أمام وضع خطير جدا".

وأشار إلى أن أي تصعيد عسكري للنظام على إدلب شمالي سوريا، سيؤدي إلى تقويض الجهود المستمرة لإيجاد حل سياسي في البلاد.

من جانبها دعت فرنسا كلًا من روسيا وتركيا للحفاظ على اتفاقية خفض التصعيد في إدلب، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المدنيين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول أمس إن بلادها ستواصل اتصالاتها مع تركيا وروسيا والجهات المؤثرة في الملف السوري بهدف الوصول إلى حل سياسي دائم.

وأشارت إلى "وجود مخاطر متعلقة باستخدام سلاح كيماوي في إدلب، كما قال وزير الخارجية جان إيف لودريان سابقًا" وتابعت "ستواصل فرنسا حفاظها على خطها الأحمر المتعلق باستخدام أسلحة كيميائية، ومستعدة للتحرك في حال إثبات استخدام أسلحة كيميائية مميتة".

وتكثفت في الآونة الاخيرة الجهود الدولية لمنع هجوم محتمل للنظام وحلفائه الروس والإيرانيين على إدلب آخر منطقة لخفض التصعيد، وسط مخاوف دولية وأممية من التسبب بكارثة إنسانية واستخدام النظام للسلاح الكيماوي على غرار ما فعل في غوطة دمشق الشرقية.