icon
التغطية الحية

ألمانيا تحاكم مواطنة انضمت لـ "داعش" في سوريا بعمر الـ 15 عاماً

2022.01.25 | 19:14 دمشق

_106380508_gettyimages-1141386433.jpg
محاكمة ألمانية انتمت لداعش في سوريا ـ GETTY IMAGES
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

مثلت اليوم الثلاثاء مواطنة ألمانية سافرت إلى سوريا عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها للانضمام إلى "تنظيم الدولة"، أمام محكمة في شرق ألمانيا لمحاكمتها بتهم المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن "محاكمة (ليونورا ميسينغ) البالغة 21 عاماً انطلقت اليوم، في مدينة (هاله) شرقي ألمانيا بتهمة استعباد امرأة أيزيدية في سوريا عام 2015، جنباً إلى جنب مع زوجها الذي كان منتمياً إلى تنظيم الدولة".

وقالت إنه "خلال مدة المحاكمة التي تجري خلف أبواب مغلقة، ويتوقع أن تستمر حتى منتصف أيار المقبل على الأقل، ستواجه (ميسينغ) أيضاً تهمتي الانتماء إلى منظمة إرهابية وانتهاك قانون الأسلحة".

اتجار بالبشر

وهربت ميسينغ من منزلها إلى الجزء الذي يسيطر عليه "تنظيم الدولة" في سوريا في آذار 2015، وبعد وصولها إلى الرقة أصبحت الزوجة الثالثة لمواطن ألماني يتحدر من منطقتها.

ويقول المدعون العامون إن "(ميسينغ) انخرطت في عملية اتجار بالبشر بعدما اشترى زوجها امرأة إيزيدية تبلغ 33 عاماً ثم باعها". وانتهى الأمر بميسينغ التي أنجبت طفلتين، محتجزة في معسكر تسيطر عليه "قوات سوريا الديمقراطية" شمال شرقي سوريا.

وقالت ليونورا ميسينغ لوكالة (فرانس برس) إن "زوجها (مارتن ليمكي) اعتقل في 2019 على أيدي (قوات سوريا الديمقراطية)" وأكدت ذلك زوجة أخرى له.

وفي كانون الأول 2020، أعيدت إلى وطنها في واحدة من أربع عمليات جرت لإعادة 54 شخصاً، معظمهم أطفال، إلى ألمانيا، ورغم توقيفها عند وصولها إلى مطار فرانكفورت، أطلق سراحها لاحقاً.

وفي تشرين الاول 2019 طالبت محكمة في برلين بإعادة امرأة ألمانية وأطفالها الثلاثة، قائلة إن الأطفال أصيبوا بصدمة نفسية ويجب عدم فصلهم عن والدتهم.

وهناك نحو 60 ألمانياً في مراكز احتجاز شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى نحو 30 شخصاً آخرين لديهم صلات بألمانيا، وفقاً لتقديرات رسمية.