icon
التغطية الحية

ألمانيا تحاكم مواطناً بتهمة دعم "هيئة تحرير الشام" في سوريا

2022.06.22 | 10:37 دمشق

000_9pq93v.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الادعاء العام في مدينة دوسلدورف الألمانية، مساء أمس الثلاثاء، تحريك دعوى قضائية ضد مواطن ألماني (46 عاماً) من مدينة بون بتهمة جمع تبرعات لـ"جماعة إرهابية" في سوريا.

وذكرت الوحدة المركزية لملاحقة جرائم الإرهاب التابعة للادعاء العام في ولاية (شمال الراين-ويستفاليا)، أن المتهم كان من أنصار إيديولوجية جماعة "هيئة تحرير الشام"، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وبحسب البيانات، دعا المتهم عبر الإنترنت عام 2018 لجمع تبرعات لصالح مقاتلي "هيئة تحرير الشام"، "ويمكن أن يُعاقب المتهم بالسجن لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى 5 سنوات حال إدانته.

ووفقاً للادعاء العام، فإن "هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) هي تحالف من جماعات مختلفة تريد الإطاحة بنظام الأسد وإقامة نظام ديني".

وفي أيلول عام 2021، وجّه القضاء الألماني اتهامات إلى أربعة رجال، أحدهم أميركي، يشتبه في دعمهم لتنظيم "جبهة النصرة" في سوريا، بين عامي 2013 و2014.

وحظر وزير الداخلية الألماني السابق، هورست زيهوفر، مطلع أيار عام 2021، منظمة "أنصار الدولية" بسبب "انتهاك الدستور بجمع الأموال بنية تحويلها إلى الجماعات الإرهابية في الخارج"، وتحديداً "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) في سوريا.

إدراج الهيئة على قوائم الإرهاب

وتصنف ألمانيا "هيئة تحرير الشام"، المسيطرة عسكرياً على مدينة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، كياناً "إرهابياً".

وأدرجت الولايات المتحدة "جبهة النصرة" (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) على لوائح الإرهاب، في كانون الأول 2012، ووافقتها دول مختلفة بما فيها تركيا.

وعقب فك الارتباط بـ"القاعدة" وتغيير مسمى الفصيل إلى "جبهة فتح الشام"، أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا، مايكل راتني، في 12 من آذار 2016، أن "الجبهة كيان إرهابي".

ولم يفلح الفصيل بالهروب من التصنيف، بعد تغيير المسمى إلى "هيئة تحرير الشام"، التي ضمت فصائل عسكرية كان أبرزها "جبهة النصرة"، إذ أصرت واشنطن، في 15 من أيار 2017، على وضعه على قوائم الإرهاب.

بينما لا تعتبر الهيئة نفسها مصنفة، وترى أن التصنيفات الغربية "تفتقد إلى الحقيقة"، ولم تكن مبنية على حقائق أو أدلة ملموسة.