icon
التغطية الحية

ألمانيا تبدأ تطبيق قيود أكثر صرامة لمواجهة كورونا

2021.12.28 | 15:13 دمشق

ألمانيا
بدء تطبيق قيود شديدة لمواجهة كورونا في ألمانيا (DW)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

بدأت ألمانيا، اليوم الثلاثاء، بتطبيق قيود أكثر تشديداً وصرامة في ثماني ولايات، لمواجهة تفشّي وباء كورونا في البلاد، خاصةً مع انتشار المتحور الجديد "أوميكرون".

وبحسب "دويتشه فيله" الألمانية، يأتي ذلك غداة خروج مظاهرات في عدة ولايات بألمانيا احتجاجاً على قيود مكافحة الوباء وضد خطط فرض التطعيم بشكل إلزامي.
وسيواجه الأشخاص الذين يعيشيون في ولايات "بافاريا وبرلين وهيسن وشمال الراين وستفاليا وسارلاند وساكسونيا وشليسفيغ هولشتاين وتورينغن" قيوداً جديدة على الاتصال البدني.

وسبق أن شهدت ولايات ألمانية فرض قيودٍ مشابهة للتي فُرضت على الولايات الثمانية المذكورة، فضلاً عن تدابير احترازية تشهدها معظم أرجاء البلاد، حيث تسعى السلطات الصحية في ألمانيا إلى منع انتشار "أوميكرون" الأكثر قابلية للانتشار.

وتستمر المظاهرات في عدة مدن وولايات ألمانية، احتجاجاً على التدابير التي تفرضها الحكومة للحد من انتشار الفيروس واعتراضاً على خطط فرض التطعيم بشكل إلزامي.

واتفق القادة الاتحاديون وقادة الولايات الألمانية، في 21 كانون الأول الجاري، على فرض مزيد من القيود بحلول الـ 28 من كانون الأول، مع مسؤولية كل ولاية على حدة في تنفيذ القواعد الجديدة وفرض مزيد من القيود على الحياة الخاصة والعامة.

ويخشى المسؤولون من موجة أخرى من الإصابات، خلال العام الجديد المقبل، مع تزايد المخاوف من المتحور الجديد "أوميكرون" الموجود الآن في جميع الولايات الألمانية الـ16.

الإجراءات المشدّدة لمواجهة كورونا في ألمانيا

تشمل الإجراءات المشددة وضع حد أقصى لعدد الأشخاص المسموح لهم بحضور التجمعات الخاصة، من الذين جرى تطعيمهم أو تعافَوا، بحدود 10 أشخاص، واستثناء الأطفال حتى سن الـ14 عاماً.

كذلك ستقام الفعاليات الرياضية الكبرى مثل مباريات الدوري الألماني من دون جمهور، وستُغلق النوادي الليلية والمراقص أبوابها.

ووفقاً لمعهد "روبرت كوخ" فإنّ غالبية الإصابات ما تزال ناجمة عن المتحور "دلتا"، لكن عدد حالات الإصابة بـ"المتحور أوميكرون" زاد بشكل كبير، خلال الأسابيع الأخيرة.

يشار إلى أنّ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا ومتحوراته في ألمانيا تجاوز 7 ملايين و62 ألفاً، تعافى منهم أكثر من 6 ملايين و217 ألفاً، في حين ارتفع إجمالي عدد الأشخاص المتوفين بسبب الفيروس إلى 110 آلاف و805 أشخاص.