icon
التغطية الحية

ألمانيا: ارتفاع حاد في أعداد اللاجئين القادمين عبر بيلاروسيا

2021.10.13 | 15:12 دمشق

808x454_cmsv2_eda463f7-91c4-5c39-8c44-351f55921db0-6008702.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الشرطة الاتحادية الألمانية، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 4300 طالب لجوء وصلوا إلى البلاد عبر الطرق المتصلة ببيلاروسيا وبولندا منذ آب الماضي، معظمهم من سوريا والعراق واليمن وإيران.

وخلال الأشهر السبعة من كانون الثاني حتى تموز، سجل وصول 26 طالب لجوء إلى ألمانيا عبر هذه الطرق، أما في آب الماضي فقد تم تسجيل دخول 474 شخصاً، وفي أيلول الماضي 1914 شخصاً، وحتى 11 من تشرين الأول الجاري، سجل دخول 1934 شخصاً إلى ألمانيا قدموا عبر بيلاروسيا وبولندا.

وتمتلئ مراكز اللجوء بهؤلاء اللاجئين، خاصة في ولاية براندنبورغ، حيث قال أولاف يانزن، رئيس مكتب الهجرة المركزي في أيزنهوتنشتات، إن هناك 2600 شخص يتم إيواؤهم حالياً في مواقع مختلفة، مضيفاً أن السعة المعتادة ازدادت من 3500 مكان إلى 4600 مكان، مشيراً إلى أنه من المحتمل الوصول إلى توفير 5000 مكان، بحسب وكالة الصحافة الألمانية.

وأشار يانزن إلى أن "الوضع ليس مأساوياً، لكنه صعب"، موضحاً أن التحدي الكبير هو الحجر الصحي الخاص بمكافحة كورونا، والذي يُفرض على جميع الوافدين من أجل منع انتشار الفيروس.

ويتوقع يانزن زيادة أخرى في عدد الوافدين، وقال: "لا نرى أي جهد مبذول لمنع ذلك".

وفي أيار أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، رداً على العقوبات المشددة التي فرضها الاتحاد الأوروبي، أنه لن يمنع المهاجرين من مواصلة السفر إلى بولندا ودول البلطيق.

وتحمل العديد من الدول الأوروبية بيلاروسيا المسؤولية عن أزمة اللاجئين في المنطقة، وتتهم بولندا السلطات البيلاروسية بأنها تنقل مهاجرين إلى أراضيها ثم تسفرهم عبر الحدود إلى بولندا وليتوانيا ولاتفيا بهدف تأجيج أزمة هجرة جديدة في الاتحاد الأوروبي.

وكانت وزارة الدفاع البولندية نشرت أسلاكا شائكة تمتد لنحو 100 كم من أصل 418 كم من حدودها مع بيلاروسيا، وقالت إنها ستضع أيضاً أسلاكاً شائكة لمسافة 50 كم على حدودها مع بيلاروسيا، ورغم ذلك يتسلل آلاف اللاجئين، بمساعدة مهرّبي البشر أحياناً.

ويسافر طالبو اللجوء إلى بيلاروسا أولاً، ثم يتابعون طريقهم بعد ذلك عبر ليتوانيا وبولندا في اتجاه الغرب، وغالباً ما يستعينون بمهربين لإيصالهم إلى ألمانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي.