icon
التغطية الحية

أكثر من 30 ألف قتيل فلسطيني في غزة ومنظمات تستعد لنقل المساعدات بحرا

2024.03.10 | 17:14 دمشق

أكثر من 30 ألف قتيل فلسطيني في غزة ومنظمات تستعد لنقل المساعدات بحرا
سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والمعارك بين جيش الاحتلال وحركة حماس الأحد، في وقت يواصل المجتمع الدولي تعبئته لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المحاصرين والمهدّدين بالمجاعة على أعتاب رمضان في القطاع المحاصر.

وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد، إن ما لا يقل عن 31045 فلسطينيا قتلوا وأصيب 72654 في العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وأشارت إلى أن "الاحتلال (الإسرائيلي) ارتكب 8 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 85 شهيدا و130 مصابا".

وأكدت أن "72 بالمئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي أطفال ونساء".

وعن ضحايا سوء التغذية والجفاف في قطاع غزة، أوضحت الوزارة أن "عدد شهداء سوء التغذية والجفاف في القطاع 25".

من جهتها أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، بأن "الجوع في كل مكان بقطاع غزة".

وشددت الوكالة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، على أن "الوضع في شمالي غزة مأساوي حيث تُمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة".

وقالت الأونروا أنه "مع اقتراب رمضان، فإن وصول المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار ضروريان لإنقاذ الأرواح".

وتراجعت تماما آمال التوصل إلى هدنة بحلول شهر رمضان بعد انتهاء مفاوضات القاهرة من دون التوصل إلى اتفاق، حيث أكدت مصادر إعلامية أنّ إسرائيل رفضت طلبَ حماس وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع وعودة النازحين من دون شروط.

نقل المساعدات بحرا إلى غزة

تستعد سفينة تحمل عشرات الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة لمغادرة قبرص اليوم الأحد لتطلق طريقا بحريا لم يتم اختباره بعد لتوصيل المساعدات إلى القطاع الذي تقدر الأمم المتحدة أن ربع سكانه يواجهون المجاعة.

وستقوم سفينة الإنقاذ (أوبن أرمز) بقطر بارجة تحمل 200 طن من المواد الغذائية، بتمويل معظمه من دولة الإمارات. وجاءت الإمدادات من المؤسسة الخيرية (وورلد سنترال كيتشن) أو المطبخ المركزي العالمي، التي تعمل مع منظمة (برواكتيفا أوبن أرمز) الإسبانية غير الحكومية. وفق وكالة رويترز.

وقالت المؤسسة إن لديها 500 طن أخرى من الإمدادات في قبرص، وستُرسل ضمن مهام مستقبلية.

وينص المشروع التجريبي على نقل المساعدات مباشرة إلى غزة التي تم عزلها عن العالم الخارجي منذ أن بدأت إسرائيل حربها على القطاع المحاصر.

وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، الذي مارست حكومته ضغوطا قوية منذ أشهر لإقامة رابط بحري للمساعدات من الجزيرة إلى غزة، في وقت متأخر من مساء السبت إنه يتوقع أن تبدأ المهمة "خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة".

وإذا نجحت هذه المهمة، ستعد فعليا أول تخفيف للحصار البحري الإسرائيلي المفروض على غزة في عام 2007 بعد إدارة حماس للقطاع الفلسطيني.

ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، يسعى اللاعبون الدوليون جاهدين لإيجاد طرق بديلة لتقديم المساعدات.

وأرسل الجيش الأميركي سفينة لوجستية تحمل معدات، بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستبني رصيفا مؤقتا لتسهيل توصيل المساعدات.

ومع الافتقار إلى البنية التحتية للموانئ في غزة، قالت (وورلد سنترال كيتشن) إنها تقوم ببناء رصيف ميناء بمواد من المباني المدمرة والأنقاض.

وقالت قبرص إن ممرها البحري يوفر حلا سريعا لتوصيل المساعدات عند الحاجة. ومن المقرر أن تخضع الشحنات لتفتيش أمني في قبرص من قبل فريق يضم إسرائيل، مما يلغي الحاجة إلى الفحص في نقطة التفريغ النهائية لإزالة العوائق المحتملة في تسليم المساعدات.