icon
التغطية الحية

أكار: مركز العمليات المشتركة بخصوص المنطقة الآمنة سيُفتح قريباً

2019.08.12 | 17:08 دمشق

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

صرّح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بأنه سيتم قريباً افتتاح مركز العمليات المشتركة المقرر إقامتها بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أنقرة وواشنطن بخصوص المنطقة الآمنة شرق الفرات.

وقال أكار في حديث لقناة "تي أر تي خبر" التركية "نعرب عن رغبتنا في التقدم وفقًا لروح التحالف والشراكة الاستراتيجية والتحرك مع حلفائنا الأمريكيين، بعد إقامة مركز العمليات المشتركة المذكور".

وأوضح بأنه بحال لم يتم ذلك سيكون لدى تركيا أنشطة وعمليات ستقوم بها بنفسها.

وبخصوص المحادثات التي جرت مع الوفد الأميركي أفاد أكار "تحدثنا عن نوايانا ومخاوفنا وطلباتنا، وهم أعربوا عن آرائهم، وتم التوصل إلى اتفاق وتفاهم على نقاط محددة في قضايا إخراج وحدات حماية الشعب من المنطقة الآمنة وسحب الأسلحة الثقيلة منهم، ومراقبة المجال الجوي، والتنسيق والتبادل الاستخباراتي".

وشدد على أن المباحثات تناولت عودة السوريين المقيمين في تركيا إلى المنطقة الآمنة، وأكد التوصل إلى تفاهم بشكل كبير بهذا الصدد.

وعن الجدول الزمني للاتفاق قال أكار "وضعنا بعد المواعيد بسبب حدوث تأخيرات سابقاً، ونقلنا لهم أننا لن نقبل بحدوث ذلك، وضرورة القيام بما يتوجب وفق برنامج".

وأضاف " سيتم تنفيذ الأنشطة الأخرى مع افتتاح مركز العمليات المشتركة في الأيام المقبلة، حيث أننا أبرزنا بشكل واضح وجلي أننا لن نسمح أبدًا بإنشاء ممر إرهابي جنوب بلادنا، وأكدنا لنظرائنا (الأمريكيين) أننا عازمون على اتخاذ ما يلزم بهذا الصدد".

وحول عمق المنطقة الآمنة أوضح الوزير التركي أنهم أكدوا للجانب الأميركي ضرورة أن تكون بعمق ما بين 30 – 40 كم، ونوه إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب طرح هذه المسافة خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وعن مدى صدق الولايات المتحدة قال أكار "طالما استمر الالتزام بهذه الأمور فإن تعاوننا سيستمر، وقلنا لهم مرارا وتكرارا إننا لا نستطيع تحمل الانتظار في حالة عدم الالتزام".

وأكد أنه سيكون الحق لتركيا باستخدام مبادرة التحرك وحدها دون أي تردد في حال عدم الامتثال لما تم التوصل إليه.

وتطرق الوزير التركي خلال حديثه للهجمات الجوية والبرية المتواصلة لنظام الأسد المدعوم من روسيا على منطقة خفض التصعيد، حيث بيّنَ أنَّ 400 مدني قضوا منذ شهر حزيران الماضي.

وأفاد بأن تركيا تواصل المباحثات مع روسيا بخصوص اتخاذ التدابير اللازمة بهدف ضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة.