icon
التغطية الحية

أسعار هدايا عيد الحب في سوريا.. الدب بمليون ليرة

2024.02.12 | 15:02 دمشق

هدايا عيد الحب
ارتفاع أسعار هدايا عيد الحب في سوريا
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تشهد أسواق العاصمة دمشق إقبالاً على محال الهدايا والورود، مع اقتراب عيد الحب الذي يصادف يوم الأربعاء المقبل (14 شباط الجاري)، رغم الارتفاع الكبير في الأسعار.

وبحسب ما أكّد بعض أصحاب المحال لـ موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري، فإنّ الارتفاع الكبير في أسعار الهدايا وباقات الورود، لم يؤثّر كثيراً على الإقبال عليها وطلب شرائها.

ورصد الموقع أسعار بعض هذه الهدايا في دمشق، إذ تراوح سعر الوردة الجورية بين 15و25 ألف ليرة سوريّة، بينما سعر باقة الورد يبدأ من 150 ألف ويزداد السعر بحسب حجمها وعدد الورود فيها.

أما سعر الدب الأحمر (الحجم الكبير) سجّل مليوني ليرة سورية، والحجم المتوسط يتراوح بين 700 ألف ومليون و200 ألف، وأسعار علب العطور تبدأ من 130 ألف وتصل إلى 400 ألف، وسعر القمر المضيء يتراوح بين 35 و70 ألف ليرة.

وأسعار الساعات تبدأ من 35 ألف ليرة إلى ما يزيد عن مئات الآلاف حسب النوع، أمّا الأكواب الزجاجية "الماغات" تتراوح بين 90 و150 ألف، وسعر كرة الثلج الصغيرة 130 ألف والكبيرة 190 ألف ليرة.

الوردة بـ15 ألف ليرة

"أنهيت تسجيل الطلبات لباقات الورد في عيد الحب، نظراً لأعداد التوصيات الكبيرة"، بحسب ما أشار إليه صاحب أحد محال بيع الورود لـ"أثر"، قائلاً: "سجّلت أكثر من 100 طلب على الباقات، وغالبيتها مضاف إليها هدايا كالذهب والمال والشوكولا".

وعن أسعار الباقات، بيّن أن سعر الوردة بالجملة 10 آلاف ويبيعها بـ15 ألف، وأقل سعر لباقة الورد 150 ألف تحوي 5 وردات جوري بالإضافة إلى الياسمين والأوراق الخضراء وبعض ورود الزينة، مع أجرة التنسيق.

وعبّر عن استغرابه من الإقبال الكبير على شراء باقات الورد رغم ارتفاع سعرها، مقارنة بالعام المنصرم، الذي شهد إقبالاً ضعيفاً برأيه، معتبراً أن السبب هو غلاء باقي أصناف الهدايا.

بائع آخر للورود، شرح لـ"أثر" أن ارتفاع سعر الوردة يعود إلى زيادة الطلب عليها إضافة لتكاليف زراعتها في البيوت البلاستيكية كون موسمها لم يبدأ بعد، ولأجور نقلها من ريف دمشق ومن الساحل السوري.

وعن الإقبال، أوضح أنّ غالبية الزبائن من فئة الشباب ويعتبرون الورد الجوري رمزاً للحب وأفضل أنواع الهدايا المقدمة في هذا اليوم، بالإضافة إلى سعرها المناسب أسوة بباقي أنواع الهدايا كالذهب والملابس.

ارتفاع سعر البضاعة 50%

أوضح صاحب محل لبيع الهدايا في حي القيمرية بدمشق، أنّ الحركة نشطت منذ الأسبوع الماضي، وأن الزبائن تفاصل بالسعر (المساومة) وتلجأ إلى المحل الأرخص.

وتابع: "غالبية الطلبات تكون على (الدب الأحمر) والعطور والساعات والأقمار المضيئة، والأسعار ارتفعت من قبل التجار في الأسبوع الماضي بنسبة 50%، ورغم ذلك حركة البيع تعتبر جيدة".

من جانبه، بيّن صاحب أحد المحال بيع سلاسل الفضة وما يشابهها، أنّ حركة البيع في هذا الأسبوع جيدة كون سلاسل الفضة مرغوبة أكثر لدى الشباب، وسعر السلسال يبدأ من 150 ألف ليرة سوريّة.

أمّا في محال الذهب، فقد أشار أحد أصحاب محال الصاغة، إلى أنّ الحركة شبه معدومة، ولم تنشط في فترة عيد الحب، وأنّ البيع يقتصر على المقبلين على الزواج.

وبالنسبة لبيع الحلويات وقوالب الكيك، فإنّ سعر قالب الكيك لشخصين يتراوح بين 50 و150 ألف ليرة سوريّة حسب طلب الزبون،  بما يتضمن من الشكل والحشوة والنكهات والزينة.