icon
التغطية الحية

أسعار الفروج والبيض ترتفع إلى مستويات قياسية جديدة في اللاذقية

2022.04.20 | 13:11 دمشق

00.jpg
أسعار الشاورما والفروج ترتفع مع ارتفاع لحم الدجاج في اللاذقية - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سجلت أسعار منتجات الفروج في أسواق اللاذقية، خلال الأيام الماضية، سلسلة من الارتفاعات القياسية، ويوم أمس أصدرت مديرية "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" نشرة أسعار حديثة رفعت فيها سعر معظم منتجات الفروج بشكل ملحوظ.

وبحسب نشرة البيض والفروج الأسبوعية الصادرة بتاريخ 19 نيسان الجاري، فقد سجل سعر الفروج الحي ارتفاعاً بقيمة 400 ليرة عن نشرة الأسبوع الماضي، ليصبح حالياً بسعر 8700 ليرة، والفروج المذبوح أصبح بقيمة 11500 ليرة بعد أن كان 10900 ليرة الأسبوع الماضي.

كما سجل كيلو الجوانح ارتفاعاً بقيمة 500 ليرة في النشرة الحالية ليصبح 9500 ليرة، والسودة بسعر 16800 ليرة للكيلو، بعد أن كان في نشرة التموين السابقة بقيمة 17500 ليرة، وكيلو القوانص 6200 ليرة وكان 5800 ليرة، وكيلو الصدر ارتفع من 12700 ليرة إلى 13500 ليرة، وشرحات الشيش من 17200 ليرة إلى 18200 ليرة.

بدوره طبق البيض سجل ارتفاعاً بقيمة 400 ليرة، ليصبح بسعر 11700 ليرة وفق النشرة الحالية الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بعد أن كان 11300 ليرة وفق النشرة الماضية التي صدرت بتاريخ 13 نيسان الجاري.

الفروج والشاورما

كما شهدت أسعار الفروج الجاهز ارتفاعاً ملحوظاً ليسجل سعر الفروج المشوي (1 كيلو غرام مع توابعه) 30 ألف ليرة، بعد أن كان 28 ألفاً و800 ليرة، والبروستد قفز من 29 ألفاً و800 ليرة إلى 31 ألف ليرة، والفروج المسحب من 30 ألفاً و600 ليرة إلى 31 ألفاً و800 ليرة، في حين أن كيلو الشاورما شهد قفزة نوعية من 38 ألف ليرة إلى 39 ألفاً و600 ليرة، والسندويشة بـ 4500 ليرة بزيادة 100 ليرة عن النشرة الماضية.

ارتفاع الأسعار في رمضان 2022

وسجلت أسعار معظم أنواع السلع والمواد الغذائية في سوريا كالخضراوات واللحوم وغيرها، ارتفاعاً واضحاً وقياسياً خلال شهر رمضان الحالي مقارنة بالعام الماضي. وتراوحت نسبة الارتفاع في الأسعار بين 100 و500 في المئة. بحسب صحيفة (تشرين) التابعة للنظام.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، تشهد أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين.

ومع دخول شهر رمضان زاد الارتفاع اليومي للأسعار، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.