icon
التغطية الحية

أردوغان يعلن حزمة إصلاحات جديدة بشأن العنف ضد المرأة

2022.03.04 | 15:05 دمشق

رجب طيب أردوغان (الأناضول)
رجب طيب أردوغان (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، عن تقديم حزمة إصلاحات جديدة بشأن العنف ضد المرأة في تركيا.

وجاء الإعلان عبر كلمة ألقاها في اجتماع الجلسة المعتادة الرابعة لجمعية المرأة والديمقراطية "KADEM"قال فيها: "لا يوجد إنسان يقبل  أو ممكن أن يقبل العنف، وخاصة فعل القتل الذي يرتكب ضد المرأة لمجرد جنسها، معدل قتل الإناث في بلادنا أقل من معظم الدول الأوروبية، إلا أنه لا يمكننا أن نعتبر أنفسنا قد قمنا بواجبنا حتى يتم القضاء على مثل هذه الحوادث".

وقدم أردوغان أنه مع لائحة العقوبات الجديدة، لن يتم قبول أي سلوك للجناة لا تحتوي علامات ندم ملموسة كسبب للحد من الاعتداءات على النساء، وأضاف: "إذا ارتكبت جرائم مثل القتل العمد والجروح والأذى والتعذيب ضد المرأة، سيتم تشديد العقوبات أكثر، كما سيتم زيادة الحد الأدنى للعقوبات المفروضة على جرائم التهديد ضد الزوجة أو المطلقة من ستة أشهر إلى تسعة أشهر، وسيتم الآن التعامل مع إجراءات المطاردة المستمرة التي يتم إجراؤها فيزيائياً أو عبر أدوات التواصل كجريمة، وسيؤدي عقوبتها إلى السجن من 6 أشهر إلى سنتين" مشيراً إلى إمكانية نقابة المحامين تعيين محامين مجانيين عند الطلب للنساء ضحايا العنف.

وشكر أردوغان النساء في الجمعية على جهودهن المبذولة في تطوير ديمقراطية تركيا وحماية حقوق المرأة منذ إنشاء الجمعية: "وقفنا دائماً إلى جانب النساء في نضالات بلدنا، والتي اتبعت مساراً مختلفاً عن الاتجاهات العامة في العالم، والتي تمتد على نطاق واسع، من العنف إلى الظلم في التعليم والحياة التجارية".

وأكد أردوغان على أن حقوق المرأة لا يمكن أن يتم اختزالها في عدد قليل من الموضوعات التي تقلل من شأنها: "نريد أن تقطع نساؤنا شوطاً طويلاً في كل المجالات، مثل المجال الإنساني والسياسي والاجتماعي، ولتحقيق ذلك، قمنا بزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة من 27 في المئة إلى 34 في المئة، عبر جلب جميع فتياتنا جنباً إلى جنب وتسهيل تعليمهن على جميع المستويات"، معرباً عن نيته تقديم مقترح حزمة الإصلاحات إلى البرلمان التركي للتصويت عليه في أقرب وقت.

ووفقًا لبيانات منصة "سنوقف قتل النساء" قُتلت 23 امراة في شباط، من بينهن 10 نساء قُتلن على أيدي أزواجهن، و4 على يد شركائهن، و3 على يد أقاربهن، و 2 على يد شريك سابق، و 2 على يد أشقائهن، وواحدة على يد ابنها، وواحدة على يد شخص تعرفه.

وقُتلت 16 من النساء في المنزل، و 3 في وسط الشارع، و 2 في مكان مهجور، وواحدة في مكان العمل، وواحدة في أرض زراعية.

ومن بين النساء اللواتي قُتلن هذا الشهر، قُتلت 10 بأسلحة نارية، و 9 بأدوات حادة، وواحدة بالخنق، وواحدة بمطرقة، وواحدة بعصا حديدية.

وتنوعت أسباب القتل بين الرغبة في الطلاق، أو رفض المصالحة، أو رفض الزواج، أو بسبب رغبتهن في اتخاذ قرارات بشأن حياتهن الشخصية.