icon
التغطية الحية

أردوغان يعلن أن بلاده اعتقلت أرملة البغدادي

2019.11.06 | 16:34 دمشق

20191106_2_39176242_49194825.jpg
الرئيس التركي رجب طيب (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، أن السلطات التركية اعتقلت أرملة زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي الذي قُتل في عملية أميركية نهاية الشهر الفائت في إدلب.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها في المجمع الرئاسي، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 70 لتأسيس كلية الشريعة بجامعة أنقرة، "أسرنا زوجة البغدادي -أُعلن ذلك للمرة الأولى - لم نثر ضجة كبيرة حول الأمر".

وانتقد أردوغان الولايات المتحدة لإثارة ضجّة كبيرة بشأن عملية قتل البغدادي قائلاً: "أطلقوا عملية علاقات عامة كبيرة للغاية".

وأضاف الرئيس التركي " يجب على الغرب الذي يستخدم مصطلح الإرهاب الإسلامي دون خجل أو ملل، أن ينظر في المرآة.. أقول للغرب إذا كنتم تبحثون عن الإرهابيين فإنهم موجودون لديكم.. إذا كنتم تبحثون عن حقيقة منظمة غولن الإرهابية فانظروا أين يقيم قياديوها ومن يحميهم".

وتابع "الإرهابي هو الشخص الذي يسفك دماء الأبرياء من أجل قضيته المنحرفة دون أن يرف له جفن، وبالتالي فإن المسلم لا يكون إرهابياً".

ويوم الإثنين الفائت أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إلقاء القبض على شقيقة أبو بكر البغدادي مع زوجها في مدينة اعزاز شمالي سوريا في عملية أمنية، مشيراً إلى أن التحقيقات معهما ما تزال مستمرة.

وشدد صويلو على أن بلاده سترسل عناصر تنظيم الدولة المسجونين في تركيا إلى بلدانهم "سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا".

وقال مسؤول تركي لوكالة رويترز: إن رسمية عواد، أخت البغدادي البالغة من العمر 65 عاماً، اعتقلت في مداهمة قرب مدينة اعزاز القريبة من الحدود والتي تسيطر عليها تركيا. وكان بصحبتها أيضا عند اعتقالها خمسة أطفال.

وأوضح المسؤول أن الجهات الأمنية تستجوب زوجها وزوجة ابنها اللذين اعتقلا أيضا، وأضاف "نأمل أن نستخلص معلومات ثمينة من شقيقة البغدادي عن العمل داخل داعش".

وأوقفت فرق مكافحة الإرهاب التركية أول الشهر الجاري 11 شخصاً في عملية أمنية ضد تنظيم الدولة، بينهم أحد الخدم الخاصين بالبغدادي، وقياديان برتبة "أمير".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في مؤتمر صحفي من البيت البيض، خلال عملية للقوات الخاصة الأميركية استهدفت البغدادي في بلدة باريشا بريف إدلب وأدت إلى مقتله بعد أن فجر نفسه بحزام ناسف.