icon
التغطية الحية

أردوغان يؤكد استمرار بلاده بالرد على "إساءة السفراء" حتى يقروا بـ "خطئهم"

2021.10.25 | 21:14 دمشق

thumbs_b_c_b99808ac1cab05749674b7f05eb055bf.jpg
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (الأناضول)
إسطنبول - الأناضول
+A
حجم الخط
-A

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أن بلاده ستواصل الرد "بالشكل المناسب على السفراء الذين يتجاوزون حدودهم طالما لم يقروا بخطئهم".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقب ترؤسه اجتماعاً للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة.

وتطرق الرئيس أردوغان إلى مسألة تدخل سفراء 10 دول بينها أميركا وفرنسا وألمانيا، في قضية "عثمان كافالا" المحبوس بتهمة التورط في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

وأكد أن تدخل السفراء بواقعة كافالا "يعد إساءة كبيرة لقضاتنا ومدعينا العامين ومحامينا وكل أعضاء جهازنا القضائي".

وقال أردوغان بخصوص بيان السفراء الـ 10: "هذا البيان لم يستهدف أي شخص أو موضوع بحد ذاته، بل استهدف بشكل مباشر النظام القضائي وسيادة بلادنا".

وأردف أردوغان: "بصفتي رئيساً للبلاد، من واجبي قبل أي شخص آخر الرد على هذا الازدراء (بيان السفراء) الذي استهدف السلطة القضائية المستقلة لدينا".

وأضاف: "لا يمكننا أن نتسامح مع تدخل مجموعة من السفراء في نظامنا القضائي الذي لا تستطيع حتى أجهزتنا التشريعية والتنفيذية التدخل فيه بموجب الدستور".

ومضى قائلا "سنواصل الرد بالشكل المناسب على هؤلاء الذين يفسرون كالعادة لباقة تركيا على أنها ضعف، طالما لم يقروا بخطئهم".

وقال "من لا يحترم استقلال بلادنا وحساسيات أمتنا لا يمكنه العيش في هذا البلد، بغض النظر عن لقبه وصفته".

وفي قت سابق اليوم، قالت وكالة "الأناضول" التركية إن "السفارات العشر في أنقرة، تراجعت  اليوم الإثنين، عن موقفها حول عثمان كافالا، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016".

وأكدت السفارات، وفق الوكالة، مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تنص على احترام الدبلوماسيين قوانين الدولة المعتمدين لديها.

سبق ذلك نشر السفارة الأميركية في تركيا عبر "تويتر" تغريدة جاء فيها "الولايات المتحدة تؤكد مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، عقب التساؤلات التي أثيرت حول البيان الصادر في 18 من تشرين الأول الجاري حول المدعو عثمان كافالا، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016."