icon
التغطية الحية

أردوغان وهرتسوغ يتباحثان هاتفياً لتطبيع العلاقات

2022.08.19 | 18:07 دمشق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلتقي نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أنقرة، 10 آذار/مارس 2022 (AFP)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلتقي نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أنقرة، 10 آذار/مارس 2022 (AFP)
+A
حجم الخط
-A

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.

وقالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في بيان، إن أردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً مع هرتسوغ، اليوم الجمعة.

واعتبر الرئيس التركي قرار تبادل تعيين السفراء بين الجانبين خطوة مهمة في تقدم العلاقات التركية الإسرائيلية في اتجاه إيجابي.

وأكد أن العلاقات ستكتسب زخما جديدا مع تعيين السفراء، بحسب البيان.

من جانبه، قال مكتب الرئيس الإسرائيلي، إن الزعيمين تحدثا بمناسبة استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين إسرائيل وتركيا، وعودة سفراء وقناصل البلدين، واستئناف الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى تركيا.

قبل يومين، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده وإسرائيل قررتا التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين، وتبادل السفراء من جديد بعد أربع سنوات من طرد أنقرة للسفير الإسرائيلي لديها.

العلاقات التركية الإسرائيلية

شهدت العلاقات التركية الإسرائيلية تحسناً لافتاً خلال الشهور الأخيرة بعد قطيعة دامت نحو عقد كامل على خلفية الاعتداء الإسرائيلي على قافلة "مرمرة" الإنسانية لفك الحصار عن قطاع عزة في عام 2010، الذي أسفر عن مقتل 10 متضامنين أتراك وإصابة 56 آخرين.

وكانت لأنقرة وتل أبيب محاولة لعقد اتفاق مصالحة، في 2016، وشهدت عودة سفيريهما لكن ما لبثت أن انهارت بعد عامين بسبب احتجاج تركيا على قمع إسرائيل لمسيرات "العودة" الفلسطينية. 

ومنذ نهاية العام الماضي تواصلت عملية التقارب بين إسرائيل وتركيا، وزار الرئيس إسحاق هرتسوغ في آذار/مارس الماضي أنقرة بدعوة من نظيره أردوغان.

وفي 23 حزيران/يونيو الماضي، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت يائير لابيد، عندما كان وزيراً للخارجية، تركيا، وأعلن مع نظيره التركي جاويش أوغلو البدء بإجراءات رفع التمثيل الدبلوماسي.

في حين تشير التقارير إلى أن تجاوز البلدين للخلافات والقطيعة الطويلة يرجع إلى أسباب اقتصادية تتعلق بتجارة الغاز، أنقرة تسعى لتكون منصة بيع الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، في الوقت الذي تبحث فيه تل أبيب عن خطوط نقل الغاز لبيعه إلى أوروبا.