icon
التغطية الحية

أذربيجان تستعيد 16مواطناً من جرابلس شمالي سوريا

2023.08.04 | 13:30 دمشق

مدخل مدينة جرابلس - المصدر: الإنترنت
مدخل مدينة جرابلس
Trend- ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

استعادت أذربيجان بالتنسيق مع السلطات التركية 16 مواطناً، كانوا يقيمون في سجن قرب قرية العمارنة بمدينة جرابلس شمالي سوريا، وذلك بحسب ما أوردته وزارة الخارجية في بلدهم أذربيجان.

وكان من بين المرحلين ثلاث نساء و13 طفلاً، إلى جانب طفل يتيم فقد كلا والديه، ولذلك سهلت حكومة جمهورية أذربيجان عبر تنسيق الجهود أمور عودتهم بدعم من الجمهورية التركية.

خضع المرحلون لدى عودتهم لفحص طبي ونفسي أولي كما حصلوا على المساعدات اللازمة، وشهادة عودة إلى جمهورية أذربيجان، وبطاقات طيران لتدبر شؤون رحلة العودة، وتعهدت الحكومة بالتكفل بأمور دمجهم وإعادة تأهيلهم.

ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية على حماية حكومة بلدها لحقوق مواطنيها وحرياتهم بما ينسجم مع القوانين المحلية والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها أذربيجان. ويقدر عدد الأذربيجانيين في سوريا حالياً بنحو 200-300 شخصاً.

يذكر أنه خلال السنوات القليلة الماضية، تم ترحيل 409 مواطنين أذريين، بينهم 380 طفلاً، و29 امرأة من سوريا والعراق إلى بلدهم.

مقاتلون أجانب ونازحون في المخيمات

وبالعودة إلى جرابلس، فتوجد فيها مخيمات كثيرة، على رأسها مخيم زوغرة وهو مخيم نظامي أقامته منظمة "آفاد" التركية ويضم 1754 أسرة نازحة من محافظة حمص، وبحتاج المخيم إلى خدمات التدفئة وتسوية الطرقات بين الخيام.

كذلك يوجد عشرون مخيماً عشوائياً لا يتلقون أي دعم دوري، وهي مخيمات؛ الميادين وعين السعدة والقاضي وعين البيضا والمطار الزراعي وخلف الملعب ومدرسة الزراعة والجمعة والحلوانة والكنو والكهرباء وحسنة وبوكمال وبرقص وأبو شهاب والمعلب والجبل والعمارنة وتضم هذه المخيمات بالمجمل (4625) عائلة نازحة من أرياف محافظات دير الزور وحلب وحمص وحماة.

يعاني سكان هذه المخيمات من اهتراء الخيام ونقص خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب وكذلك نقص الخدمات الطبية والرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى وجود قسم كبير من الأطفال متسربين من المدارس ووجود قسم آخر منهم يمارسون أعمالاً ومهناً متنوعة لمساعدة ذويهم في مصاريف الحياة اليومية.

ويحتجز عشرات آلاف الأشخاص بينهم أفراد عائلات مقاتلين من أكثر من 60 جنسية في مخيمات الهول وروج وغويران شمال شرقي سوريا الخاضعين لإدارة قوات سوريا الديمقراطية، وفي السجون العراقية.

وتدفق المقاتلون الأجانب إلى شمالي غربي سوريا عقب تأسيس "جبهة النصرة"، واستمر حتى نهاية عام 2013، وساهمت الكثرة العرقية لهم بتأسيس مجموعات مستقلّة على أُسس عرقية، كالتركستانيين والطاجيك والأذريين والأوزبك والكازاخ والشيشان. 

المصدر: Trend