البث المباشر
أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ الأحداث الأخيرة التي ما تزال تشهدها الأحياء الجنوبية في مدينة الحسكة، تسبّبت بتوقّف حركة قوافل النفط في شمال شرقي سوريا.
وقالت المصادر إنّ حركة صهاريج النفط توقّفت تماماً سواء في مناطق سيطرة قوات النظام السوري أو "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، باستثناء تزويد القطاعات العسكرية الأساسية.
وأضافت المصادر أنّ مخصصات الرقة ودير الزور ومدينتي منبج وعين العرب (كوباني) شمال شرقي حلب توقّفت، منذ يوم الجمعة الفائت، في ظل إعلان "الإدارة الذاتية" بدء توزيع الدفعة الثانية من محروقات التدفئة.
وأشارت المصادر إلى توقّف حركة شاحنات ميليشيا "القاطرجي" التابعة للنظام، منذ يومين، وذلك بسبب قطع الطرقات من جهة الطريق الدولي (M4)ـ نظراً للاشتباكات الجارية بين "قسد" والجيش الوطني السوري، إضافةً لقطع طريقي أبيض والخرافي الواصلين بين الحسكة وريفي الرقة ودير الزور، بسبب الوضع الأمني في الحسكة.
ويخشى الأهالي في مدينة الرقة من توقّف عملية تزويدهم بمحروقات الدفعة الثانية بحجة الوضع الأمني في الحسكة، في ظل إعلان "الإدارة الذاتية"، يوم الخميس الفائت، انطلاق عملية التوزيع من محطاتها الرئيسية، خلال اليومين المقبلين.
وكانت خلايا تنظيم الدولة قد نفّذت هجوماً واسعاً، ليلة الخميس الفائت، على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة، إذ استهدفت أسوار السجن الذي يحوي الآلاف من عناصر "التنظيم"، بسيارتين ملغّمتين، وسط اشتباكات ما تزال مستمرة، منذ ثلاثة أيام.
وبحسب المصادر المحلية فإنّ الاشتباكات ما تزال مستمرة في حي غويران ومحيطه، وسط إغلاق "قسد" كل الطرق الواصلة إلى مدينة الحسكة، ومنعها المواطنين من الدخول والخروج من وإلى المدنية.
