icon
التغطية الحية

أجواء رمضان تكسر حدة الإسلاموفوبيا في أوروبا

2018.06.01 | 16:15 دمشق

تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد حسان موسى المتحدث باسم منظمة المؤتمر الإسلامي الأوروبي، على أنَّ الأجواء الرمضانية تكسر حدة مشاعر الإسلاموفوبيا، لما تخلقه من روح انسجام وتعاون المجتمع الأوروبي.

واعتبر موسى الذي يعمل مستشاراً وخبيراً في الشؤون الدينية وقضايا الأقليات في السويد في مقابلة مع وكالة الأناضول بأنَّ رمضان يبين معنى الصيام وكيف أن الإسلام هو دعوة للتعايش والمحبة ويعزز قيم التعاون والتكافل في المجتمعات.

كما أشار موسى إلى أن رمضان في القارة الأوروبية يتميز بالأجواء الاحتفالية الروحانية، من خلال حرص المسلمين على الالتفاف والمشاركة، كما تبرز العادات الرمضانية في الإفطار في المساجد خاصة أيام العطل الرسمية، حيث يدعو المسلمون في السويد جيرانهم للإفطار على موائد الإفطار الجماعية في المناطق السكنية التي يعيش فيها المسلمون، حيث تبرز قيم الصيام الروحية وأهميته الإنسانية والحضارية وتتيح الفرصة للتعريف بمبادئ الإسلام وسماحته.

وأكد موسى بأن المساجد في السويد هي مؤسسات مجتمع مدني، تقدم خدمات خاصة للمسلمين وخدمات عامة للمجتمع، وتفتح أبوابها لزيارات وفود المدارس والمؤسسات والجامعات والراغبين في التعرف على تلك المؤسسات. 

وحول النظرة الأوروبية للإسلام وكيفية التعامل معها في ظل تزايد العداء الأوروبي ضده، أوضح موسى أن "الحوادث الإرهابية أثرت بالفعل في صورة الإسلام بسبب تمسّح بعض من يحسنون القتل والخراب في الإسلام".

وأضاف موسى "كل هذا بالنهاية يغذي العنصرية والتمييز وثقافة الإسلاموفوبيا، وهو ما أدى إلى العداء تجاه الإسلام، ووجود أحزاب يمينية تدعو لطرد المسلمين".

يذكر أن منظمة المؤتمر الإسلامي الأوروبي وفق وثيقة تأسيسها تهدف لتكون مظلة إسلامية شاملة جامعة لجهود وفعاليات المسلمين في أوروبا وأن تكون محوراً أساسياً للمفوضية الأوروبية، والاتحاد والبرلمان الأوروبي في كل ما يخص قضايا المسلمين.