شيع آلاف الفلسطينيين، اليوم السبت، جثامين 5 فلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي طولكرم ونابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، شيع مئات من الشعب الفلسطيني في محافظة طولكرم، شمال غربي الضفة، جثماني شابين قتلا برصاص الاحتلال صباح اليوم في مخيم طولكرم.
بالتزامن، مع تشييع آلاف الفلسطينيين في نابلس جثامين 3 من أبناء المدينة قتلهم الاحتلال في 12 آذار/مارس الماضي ولم يفرج عن جثامينهم سوى أمس الجمعة.
وأضافت وكالة "وفا"، أن موكب تشييع جثماني الشابين سامر صلاح الشافعي وحمزة جميل خريوش انطلق من مستشفى ثابت الحكومي في مدينة طولكرم وحملا على الأكتاف باتجاه مقبرة المخيم.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن الفلسطينيين سامر صلاح الشافعي، وحمزة جميل خريوش، يبلغان من العمر 22 عاماً، قتلهما الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مخيم طولكرم بتعزيزات عسكرية.
ووفق الوزارة، فإن الشافعي وخربوش تعرضا لإطلاق نار بالرصاص الحي في الأجزاء العلوية من الجسد.
في غضون ذلك، تشهد طولكرم إضراباً شاملاً حدادا على روح الشابين، دعت إليه حركة "فتح" وفصائل " العمل الوطني".
تغطية صحفية : "خلال تشييعهما ..نعي الشهيدين اللذين ارتقيا صباح اليوم في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال" pic.twitter.com/RAqPsESog5
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) May 6, 2023
في حين، عقدت مراسم التشييع في مدينة نابلس بالمقبرة الغربية في المدينة، وأطلق مسلحون ملثمون النار في الهواء تعبيراً عن الغضب، بحسب "الأناضول".
والجمعة أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، وهي جهة التواصل الرسمية مع إسرائيل، تسلّم جثامين 3 من أبناء نابلس كان الاحتلال يحتجزها منذ شهرين.
والشبان الثلاثة هم، عدي عثمان الشامي وجهاد محمد الشامي ومحمد رعد دبيك، قتلوا على حاجز صرة جنوب غربي نابلس، في 12 آذار/مارس الماضي، ونعتهم وقتها مجموعة "عرين الأسود" وقالت إنهم من أفرادها.
ومنذ عام، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "كاسر الأمواج" لملاحقة الفلسطينيين في أراضي الضفة المحتلة، ومداهمات تركزت في جنين ونابلس والقدس الشرقية والخليل.
الخميس الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين في مدينة نابلس، يدعي مسؤولية اثنين منهم عن قتل ثلاث مستوطِنات إسرائيليات في عملية وقعت في غور الأردن، الشهر الماضي.
إلى ذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل ومستوطنوها إلى 110 أشخاص، بينهم 20 طفلا، وسيدتان، بحسب "وفا".