نزح نحو 9500 مدني من مناطق خفض التصعيد في أرياف حماة وإدلب وحلب، كما قتل وجرح العشرات جراء التصعيد العسكري للنظام وروسيا على المنطقة في اليومين الماضيين، حسب "منسقو استجابة سوريا".
ووثق منسقو الاستجابة في الشمال السوري في تقرير أمس الأربعاء، مقتل أكثر من 12 مدنيا، و إصابة أكثر من 42 مدنيا، جراء قصف قوات النظام للمنطقة المنزوعة السلاح.
وأشار التقرير إلى أن القصف استهدف المنشآت والبنى التحتية ومن بينها نقاط طبية ومدارس ومخيمات للنازحين، حيث تركز القصف على قرى سهل الغاب بريف حماة.
ومنذ بداية شهر شباط الماضي أدى التصعيد العسكري إلى نزوح أكثر من 216 ألف نسمة من المنطقة، توزعوا على مناطق شمال غرب سوريا و عفرين وجرابلس، بحسب التقرير.
وعلى خلفية القصف المكثّف على ريف حماة نزح نحو 90 بالمئة مِن سكّان بلدة كفرنبودة، (التي تضم قرابة 2600 عائلة بين أهالي ونازحين) نحو المخيمات الحدودية في ريف إدلب.