البث المباشر
قال مراسل تلفزيون سوريا اليوم إن أكثر من 3000 آلاف عائلة نزحت من منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية بعد سيطرة قوات النظام السوري وميليشياته على بلدات حرزما والنشابية وفوج الشيفونية وحوش الضواهرة.
وأضاف مراسلنا أن العائلات نزحت من مناطق أوتايا وحوش الصالحية وحزرما والنشابية إلى مناطق أخرى في الغوطة، حيث أصبحت خطوط الاشتباكات بين قوات النظام من جهة و الفصائل العسكرية المعارضة من جهة أخرى في مزارع بيت سوى وبيت نايم.
وانسحب جيش الإسلام أمس من المناطق المذكورة في المرج إثر قصف مكثف من قوات النظام بالغارات الجوية والبراميل المتفجرة، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وأكد رئيس المجلس المحلي في بلدة المرج بسام عبد السلام لموقع تلفزيون سوريا، أن قرابة ألف عائلة نزحت ليل أمس وصباح اليوم من مدينة مسرابا وبلدات الأشعري وبيت سوى وبيت نايم، و باتت 500 عائلة بالعراء في مدينة زملكا وكفربطنا، و أضاف أن طائرات الإستطلاع الحرارية التابعة للنظام وروسيا ترصد أي حركة وتقوم بقصف الموقع.
وأشار إلى أن الأقبية مكتظة وغير مخدّمة، ويشكل الأطفال نسبة 40 في المئة من مجموع النازحين من منطقة المرج منهم 1600طفل تحت 12 عاما، وتم تسجيل 317 حالة سوء تغذية بين الأطفال الذين استطاعوا إجراء فحوصات لهم الشهر الماضي.
ومن جهته قال الدفاع المدني السوري غلى موقع"تويتر" إنه انتشل ثلاثة ضحايا وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، إثر استهدف مدينة مسرابا بعشر غارات جوية ألقت خلالها أربع براميل متفجرة.
كما سقط عشرة ضحايا بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب العشرات بينهم أربع متطوعون من الدفاع المدني في مدينة دوما، جراء أكثر من 40 غارة جوية وقصف مدفعي مكثف بحسب الدفاع المدني.
وتشهد الغوطة الشرقية حملة قصف "مكثّف" لروسيا والنظام ومحاولات اقتحام مستمرة، رغم "هدنة" ادّعتها روسيا لمدة 5 ساعات يومياً (من التاسعة صباحاً وحتى الـ 12 ظهراً)، وقرار مجلس الأمن الدولي "2401" الذي صدر يوم السبت الفائت، تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما، وفك الحصار عن الغوطة، وإدخال المساعدات الإنسانية والسماح بإجلاء المرضى والمصابين دون قيد أو شرط.
