icon
التغطية الحية

آخرها الموالح والمكسرات.. غلاء المحروقات يرفع سعر 650 سلعة في سوريا

2024.02.25 | 15:06 دمشق

آخر تحديث: 25.02.2024 | 15:21 دمشق

آخرها الموالح والمكسرات.. غلاء المحروقات يرفع سعر 650 سلعة في سوريا
آخرها الموالح والمكسرات.. غلاء المحروقات يرفع سعر 650 سلعة في سوريا (صورة تعبيرية - إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات والمرطبات في دمشق، بسام قلعجي، إنّ غلاء المحروقات يؤدي إلى ارتفاع أسعار 650 سلعة بالمجمل.

وذكر قلعجي، أن ارتفاع أسعار الكهرباء أيضاً بنسبة خمسة أضعاف، سيتم تحميله بالكامل على المنتج أيضاً، بما فيها الحلويات التي تشهد بالأساس ارتفاعاً كبيراً بأسعارها.

ووصلت أسعار الحلويات الشعبية إلى 50 ألف ليرة للكيلو الواحد وهي التي يستهلكها نحو 80 بالمئة من المواطنين، وتشمل بعض أنواع الكيك والبرازق والمعمول.

وأما الأصناف المتوسطة، فقد وصل سعر الكيلو منها إلى 300 ألف ليرة، وتُستهلك من قبل 15 بالمئة من الناس فقط، في حين وصل سعر الكيلو من الأصناف الإكسترا إلى 500 ألف ليرة، ونسبة مبيعاتها قليلة جداً حيث تُستهلك من 5 بالمئة من المواطنين، مع ترجيحات بأن تشهد الحلويات موجة ارتفاع أسعار جديدة مع دخول شهر رمضان.

موجة غلاء تشمل الموالح والمكسرات

بدوره، أشار رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح والمكسرات والتوابل والبن في دمشق عمر حمودة، في تصريح لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، إلى أن ارتفاع أسعار المواد التي تدخل بالعملية الإنتاجية ستؤدي حتماً إلى ارتفاع أسعار الموالح والمكسرات.

ولفت إلى أن المحامص تعتمد بشكل كبير على المحروقات والكهرباء، وبالتالي، سترتفع أسعار المكسرات والبن وما إلى ذلك.

وتوقع حمودة أن تشهد حركة مبيع المكسرات ركوداً مع بداية شهر رمضان، بسبب عزوف الكثير من المواطنين عن شراء هذه المواد بسبب الصيام، إلا أن الحركة ستنشط خلال الجزء الأخير من الشهر ومن المحتمل أن تشهد الأسعار ارتفاعاً حينها.

ارتباط مباشر بين أسعار الكهرباء والسلع

من جهته، أوضح رئيس اتحاد الحرفيين ناجي الحضوة، أن أسعار الكهرباء والمشتقات النفطية تدخل بكلف الإنتاج التي ستزيد حتماً، وبالتالي سينعكس ذلك على سعر المنتج النهائي وعلى حجم المبيعات، بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطن.

وبحسب الحضوة، لا يمكن تحديد نسب ارتفاعات الأسعار لأن ذلك يتوقف على نوع الحرفة ومدى دخول تكاليف حوامل الطاقة في الإنتاج.

وفي وقت سابق، كشف أمين سر "اتحاد شركات الشحن في سوريا"، حسن عجم، أن عدداً كبيراً من السلع الموجودة في الدول المجاورة للبلاد أرخص لأن تكاليف الاستيراد أقل، معتبراً أنه كان من المفترَض إيجاد تسهيلات داخلية للتجار والصناعيين كي لا ينعكس على سعر المنتَج، في وقت تشهد البلاد فيه أزمة اقتصادية خانقة، وانهياراً متواصلاً لقيمة الليرة.