icon
التغطية الحية

 الشرطة تفرق مئات المتظاهرين بمحيط القصر الرئاسي في الخرطوم

2021.10.24 | 15:20 دمشق

20211021_2_50544285_69885109.jpg
سودانيون يتظاهرون في العاصمة الخرطوم للمطالبة بحماية الثورة ـ 21 أيلول ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

فرقت الشرطة السودانية، الأحد، مئات المتظاهرين المحتشدين بشارع النيل وجسر "الملك نمر" الرابط بين الخرطوم ومدينة الخرطوم بحري شمالي البلاد، بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي وقت سابق اليوم، أغلق معتصمون الشارع والجسر الكائنين في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.

وبحسب مراسل الأناضول، أطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وإزالة الحواجز الإسمنتية، تفاديا لإعاقة حركة المرور.

وشهدت الشوارع الرئيسية والفرعية في محيط القصر الرئاسي، عمليات كر وفر بين قوات الشرطة والمتظاهرين، عقب عملية التفريق.

ومنذ 16 من تشرين الأول الجاري، يواصل أنصار تيار "الميثاق الوطني" (من مكونات قوى التغيير والحرية)، اعتصاما مفتوحا أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية.

والسبت، نفى مجلس الوزراء السوداني في بيان، موافقة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك على حل المجلس، على وقع تصاعد التوترات السياسية في البلاد.

يأتي ذلك في ظل توتر متصاعد منذ أسابيع بين المكونين العسكري والمدني بالسلطة الانتقالية؛ بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب في 21 من أيلول الماضي.

ويعيش السودان، منذ 21 من آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات مطلع عام 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام.