الملخص:
- بدأت في مدينة جدة السعودية المحادثات حول الأزمة الأوكرانية تحت رعاية المملكة العربية السعودية.
- هدف هذه المحادثات هو تنظيم جهود دبلوماسية لمعالجة الأوضاع في أوكرانيا.
- يستمر الاجتماع لمدة يومين ويهدف لجمع دعم دولي للجانب الأوكراني يفوق الداعمين الغربيين.
- المملكة العربية السعودية تسعى للتوسط والتسهيل في حل الأزمة.
بدأت في مدينة جدة السعودية، يوم السبت، محادثات بشأن "الأزمة الأوكرانية" تحت رعاية المملكة العربية السعودية، بغياب روسي.
وقالت وكالة رويترز إن نحو 40 مسؤولاً كبيراً من دول بينها الولايات المتحدة والصين والهند بدأت محادثات في السعودية، تأمل خلاله كييف وحلفاؤها أن تؤدي إلى اتفاق لإنهاء ملف الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويأتي هذا الاجتماع حسب وكالة الأنباء السعودية كجزء من جهود المملكة للتوسط والتسهيل في حل الأزمة.
وسبقه اتصالات مباشرة مع القيادتين الروسية والأوكرانية للمساهمة في الوصول إلى حل للأزمة، ودعم جميع المبادرات الهادفة إلى تخفيف تداعياتها الإنسانية والأمنية والاقتصادية.
السعودية والحرب الأوكرانية
وفي 19 أيار الماضي، استضافت السعودية الرئيس الأوكراني في اجتماع جامعة الدول العربية في جدة، حيث اتهم حينذاك قادة دول عربية بأنها "تغض الطرف" عن تبعات الغزو الروسي.
وتؤيد السعودية قرارات مجلس الأمن التي تدين الغزو الروسي وضم روسيا لأراض في شرقي أوكرانيا، وتعهدت مؤخراً بتقديم 400 مليون دولار لإغاثة أوكرانيا.
وفي الوقت ذاته، تواصل الرياض التنسيق مع روسيا بشأن سياسة الطاقة ضمن تحالف "أوبك بلس"، بما في ذلك قرارات خفض إنتاج النفط التي تمت الموافقة عليها، في تشرين الأول الماضي، والتي اعتبرتها واشنطن "اصطفافا مع روسيا" في الحرب.
وفي أيلول الماضي، توسطت السعودية في إطلاق سراح مقاتلين أجانب محتجزين في أوكرانيا، بينهم اثنان من الولايات المتحدة وخمسة من بريطانيا، وتؤكد الرياض أنها "لا تزال منفتحة على تأدية دور في الوساطة لإنهاء النزاع".