الملخص:
- وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يبحث مع غير بيدرسن الحل في سوريا.
- النقاش دار حول جهود الحل في سوريا عبر المسارين العربي والأممي.
- الصفدي يشدد على الحاجة للتوصل لحل سلمي للأزمة السورية وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة.
- الحل يجب أن يتوافق مع القرار الأممي 2254.
- التأكيد على أهمية التنسيق المستمر بين الجانبين لتحقيق الهدف المشترك في حل الأزمة ومعالجة تداعياتها.
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، الإثنين، جهود الحل في سوريا عبر المسارين العربي والأممي.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في تغريدة على تويتر إن الصفدي بحث في اتصال هاتفي مع بيدرسن الجهود المبذولة للتوصل لحل سلمي للأزمة السورية وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة.
وأضافت الوزارة أن جهود الحل يجب أن تنسجم مع القرار الأممي 2254، وعبر المسارين العربي والأممي، لافتة إلى أنّ الجانبين أكدا على أهمية التنسيق المتواصل لتحقيق الهدف المشترك في حل الأزمة ومعالجة جميع تبعاتها.
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين @AymanHsafadi مع مبعوث #الأمم_المتحدة الخاص ل #سوريا @GeirOPedersen، خلال اتصال هاتفي، الجهود المبذولة للتوصل لحل سلمي للأزمة السورية وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع القرار الأممي ٢٢٥٤، وعبر المسارين العربي…
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) August 21, 2023
لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا
يأتي الاتصال الهاتفي بين الصفدي وبيدرسن بعد أيام من اجتماع "لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا" في القاهرة، والذي ضمّ وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والعراق ولبنان والنظام السوري، إضافةً إلى الأمين العام الجامعة الدول العربية.
وانتهى الاجتماع ببيان ختامي أكد أنّ الحل الوحيد لـ"أزمة سوريا" هو الحل السياسي.
وشدد البيان على عدة نقاط مهمة، منها استئناف أعمال اللجنة الدستورية وتعزيز التواصل مع المبعوث الأممي غير بيدرسن لتحقيق ذلك.
كما تم التشديد على ضرورة التعامل مع أزمة اللاجئين بكل جوانبها، وتوفير البيئة المناسبة لعودتهم إلى سوريا، وذلك في إطار الدعم المقدم للمجهودات المبذولة لمكافحة الإرهاب في البلاد، مع التركيز على تعزيز التعاون بين حكومة النظام والدول المعنية.