كشف رئيس فرع "نقابة الأطباء" في ريف دمشق، خالد موسى، عن إحالة بعض الحالات لأشخاص مارسوا مهنة الطب إلى القضاء بعدما تبين أنهم ليسوا أطباء ويعملون بلا شهادة.
منذ بدء الأعمال العسكرية في سوريا وأعداد العاملين في المجال الطبي تتناقص يوماً تلو الآخر، بسبب هجرة عدد من الأطباء والممرضين والفنيين أو موت عدد كبير منهم أو حتى اعتقال قسم منهم. وينعكس ذلك سلباً على الواقع الصحي في البلاد،
وافقت حكومة النظام السوري، اليوم الثلاثاء، على صرف مكافآة مالية شهرية للأطباء، وبشكل خاص أطباء التخدير، في ظل هجرة الأطباء التي تشهدها مناطق سيطرة "النظام"..
لا تقتصر هجرة الأطباء السوريين نتيجة سوء الوضع الاقتصادي وتردي مستوى المعيشة في مناطق سيطرة النظام، إنَّما هناك وجه آخر لرحيل هؤلاء الأطباء يتجلى في التهرب من الخدمة في قوات النظام.
كشف نقيب أطباء ريف دمشق الدكتور خالد قاسم موسى أن هناك هجرة للأطباء السوريين إلى خارج البلاد، مضيفاً أن العديد من الدول تستقطبهم عبر تقديم فرص العمل، وفق حديثه لإذاعة "ميلودي" الموالية.