أخبرتهم في مقابلة اللجوء أنها هربت من الأسد ونظامه لكنهم في صدد إعادتها إليه، إليك قصة اللاجئة السورية التي انتشرت صورتها المؤثرة مع جارتها الدنماركية.
اثنان وخمسون ألف شخص تقريباً طالبوا السلطات الدنماركية بتجديد إقامات سوريين على أراضيها، بعد أن وقعوا عريضة في التاسع عشر من الشهر الجاري.
منظمة العفو الدولية قالت في بيان مخاطبة حكومة الدنمارك: لا تعيدوا اللاجئين إلى سوريا لأنها ليست آمنة.
لم تتخل اللاجئة السورية رقية بردان عن الأمل والتطلع للمستقبل رغم حالة القلق والخوف من "المستقبل المجهول" التي تعيشها في الدنمارك بعد إبلاغ "دائرة الهجرة" لها ولعائلتها بأنه لا يوجد سبب لبقائهم في البلاد كون دمشق باتت "آمنة" وعليهم العودة إليها.
نشرت منظمة العفو الدولية، اليوم، تقريراً تحدثت فيه عن الانتهاكات التي يمارسها نظام الأسد بحق اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا، مؤكدة خطورة عودة السوريين في الوقت الحالي إلى بلادهم، في حين وثقت انتهاكات بحق 66 شخصاً من العائدين.