قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، إنه لا يشعر بالندم على قراره بسحب القوات الأميركية من أفغانستان، وذلك في ضوء تقدم حركة "طالبان" واستيلائها على عدد من الولايات عقب انسحاب القوات الأجنبية.
أثار انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، والإعلان عن انسحاب جميع القوات القتالية الأميركية من العراق بحلول نهاية العام الجاري، أسئلة حول وجود القوات الأميركية في سوريا، وإمكان أن يطولها أمر الانسحاب وتغادر المناطق التي توجد فيها.
أفادت مصادر لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية بأن إدارة الرئيس جو بايدن ستبقي على نحو 900 عسكري، بينهم عناصر "القبعات الخضراء" لدعم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في محاربة تنظيم الدولة.