في منتصف آذار الماضي، كُشف في دمشق عن اتفاق بين مجموعة من التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية المعارضة، داخل البلاد وخارجها، أبرزها "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة، و"المبادرة الوطنية"، عن استعدادها للإعلان عن تشكيل كيان سياسي جديد
لم يظهر بيدرسون أي مؤشرات بانحيازه إلى الرؤية الروسية منذ تولى منصبه مبعوثاً أممياً ميسراً للعملية التفاوضية، خلافاً لسلفه ديمستورا الذي كان يعمل جاهداً لتقويض قدرات المعارضة وتفتيتها وتحجيم الحل السياسي من انتقال سياسي إلى لجنة دستورية مهمتها..