تخطط الحكومة الصينية لتقديم دعم للنظام السوري في مجال الاتصالات والطاقة الشمسية، بعد نحو شهرين من زيارة رئيس النظام للصين، بحثاً عن الأموال، تزامناً مع توقيع ثلاث وثائق للتعاون بين الجانبين، لا سيما في مجال التنمية الاقتصادية.
منذ توجّه رئيس النظام السوري بشار الأسد في أوّل زيارة رسميّة إلى الصين، منذ العام 2004، والسوريون يتناقلون العديد من الشائعات بشكل مكثف ويومي عن إصلاحات وخطوات غير مسبوقة ستكون كـ"معجزة" من شأنها..
منح رئيس النظام، بشار الأسد، سفير الصين في سوريا، فونغ بياو، وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، وذلك "تكريماً لجهوده في تنمية وتطوير العلاقات السورية الصينية، وتقديراً لتفانيه في أداء مهامه".
نشر موقع "صوت أميركا" تقريراً قال فيه إن "قبول سوريا في مبادرة الحزام والطريق، يعتبر جزءاً من استراتيجية الصين لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط"، مضيفة أن الاتفاق "سيساعد بشار الأسد على الخروج من عزلته الدبلوماسية".