أفاد محام في مدينة دمشق، أن عدد حالات الطلاق للزيجات القديمة ارتفع بشكل كبير بين السوريين مؤخراً، بسبب "تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية" في مناطق سيطرة النظام.
خلقت سنوات الحرب الأخيرة للسوريين وما حملته من تردٍ للأوضاع الاقتصادية وسوء الحال المعيشي وغياب فرص العمل ظاهرة جديدة حملت مصطلح "الطلاق الغيابي"، والذي يقع في أثناء غياب الزوج أو أن يسافر إلى بلدٍ والزوجة في بلدٍ آخر، أو حتى في البلد نفسه.
يعاني السوريون المقدمون على الطلاق في محاكم دمشق من مكوث قضاياهم سنوات طويلة قبل البت فيها، بسبب تأخر الإجراءات في المحاكم والمدد الزمنية الكبيرة للبت في حيثيات القضايا.