أبو أحمد وزوجته، مهجران من قرية كبانة في جبل الأكراد، اعتادت هذه العائلة استضافة ثوار الساحل وتحضير خبز التنور لهم، فاستحق أبو أحمد لقب "الزعيم"، وزوجته "أم الثوار".
أم فادي، أرملة مهجرة من مدينة خان شيخون، وأم لأربعة أطفال، تتشارك هي وجاراتها الأرامل في تأمين كلفة وجبة الإفطار وتحضيرها.
الحاجّة نعيمة، مهجرة من سهل الغاب بريف إدلب، ما تزال تحتفظ بتقليد صناعة كعك العيد رغم جميع الظروف.
أم ثامر، 75 عامًا، نزحت برفقة ابنتها وابنها وزوجتيه الاثنتين من قريتهم في ريف إدلب الشرقي إلى مخيم وادي النسيم في الريف الجنوبي.
فطوم المبارك، مهجّرة من منطقة عقيربات في ريف حماة ، تقيم مع زوجها وأبنائه الخمسة، في خيمة مصنوعة من الأقمشة المهترئة.